الثلاثاء، 14 أبريل 2009

مدارس للموهوبين بوزارة التربية ومقاييس جديدة للذكاء والقدرات العقلية

الخميس
27/4/1427هـ
أكد مدير الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم الدكتور طارق بن عبدالله معلا أن الوزارة تعمل على إعادة تقنين مقياس القدرات العقلية الخاصة وتوسيع المدى العمري بحيث يغطي الفئات من 9 إلى 18 سنة بعد أن كان مقصوراً على الفئات العمرية من "9" إلى 16 سنة.
كما تعمل على تأليف مقياس للذكاء الجمعي مقنن على البيئة السعودية للفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة، موضحا أن توفير مثل هذه المقاييس يعد إضافة جيدة تساعد على دقة الحكم واختيار وتصنيف الطلاب الموهوبين.
كما يجري وضع خطة لتأهيل وتدريب معلمي التعليم العام في مجالات تنمية مهارات التفكير ورعاية الموهوبين.
وأضاف معلا أن الوزارة تخطط لإقامة أندية علمية تعنى باكتشاف المواهب وتشجيع الناشئة على الإبداع والابتكار وتوفير البيئة المناسبة لهم. ويتضمن هذا المشروع عدداً من البرامج المتكاملة وسيتم تنفيذه في إطار مشروع الوزارة لإنشاء المراكز العلمية ويتناسق ويتكامل مع مشروعات البرنامج الفرعي الخاص بالإبداع والابتكار ومشروع الأندية العلمية للإبداع والابتكار الخاص بوزارة التعليم العالي.
وأشار إلى أن مناهج التعليم تعد أحد روافد الابتكار والإبداع متى ما أحسن إعدادها وتوجيهها لكي تستحث الفكر الإبداعي والابتكاري لدى الطلبة الموهوبين، لافتا إلى أن المشروع المقترح في هذا الصدد يتضمن تأليف مناهج مدارس الموهوبين بجميع المراحل وإضافة مناهج صيفية ولا صيفية جديدة في المدارس الخاصة بالموهوبين وما يتم اختياره من مدارس التعليم العام. كما يشتمل المشروع على توفير إمكانات التطبيق العملي لكل مرحلة و عدد من الأسس المقترح مراعاتها عن تطوير المناهج التعليمية، ومن المتوقع أن يساهم القطاع الخاص في تنفيذ هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه في مرحلته الأولى على مدارس الموهوبين ومدارس نموذجية مختارة توضع تحت التجربة.
وعن فكرة مشروع تأسيس مدارس متخصصة للطلاب الموهوبين، قال إنها تأتي استمراراً لجهود الوزارة الموجهة نحو اكتشاف ورعاية الموهوبين في مراحل التعليم العالي من خلال افتتاح عدد من مراكز رعاية الموهوبين بمناطق المملكة والبدء بخدمات رعاية الموهوبين داخل المدارس وتوفير البيئة المناسبة والضرورية لمعلمي رعاية الموهوبين والعمل على تفعيلها مع كليات التربية وكليات المعلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق