الثلاثاء، 14 أبريل 2009

قطر تحصد جوائز المدرسة والمعلمة والطالبة المتميزة بـ «حمدان بن راشد»


كتب- محمود سعد

فازت مدرسة ابو عبيدة بن الجراح الإعدادية المستقلة للبنين بجائزة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز للعام الدراسي الحالي 2008/2009م وفازت المعلمة نادية علي مبارك المسيفري من مدرسة الشيماء الثانوية للبنات بجائزة المعلمة المتميزة والطالبة القطرية آلاء محمد عبد الرحمن حسين النعمة من مدرسة الشيماء بجائزة الطالبة المتميزة.

وقالت الدكتورة حمدة السليطي مساعدة مدير هيئة التقييم بالمجلس الاعلى للتعليم المنسق العام للجائزة بدولة قطر، إن هذا الفوز المتميز الذي تحققه دولة قطر للعام السادس على التوالي يأتي تتويجاً لجهود حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لدعمهما المتواصل لجهود تطوير التعليم، كما عبرت عن شكرها لسعادة السيدة شيخة أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي لتوجيهاتها المستمرة ببذل جميع الجهود وتكثيف المشاركة بها لما تتميز به من سمعة طيبة بين جميع جوائز ميدان التربية والتعليم في دول المنطقة وغيرها من الدول العربية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور كل من السيد احمد جمعة جسيمان صاحب ترخيص ومدير مدرسة ابو عبيدة بن الجراح الاعدادية المستقلة للبنين ومحمد الحمادي مدير شؤون الطلاب وعلاء الابياري منسق الحاسوب والسيدة نادية علي مبارك المسيفري والفاضلة عينة ناصر عبيدان خبيرة بمكتب سعادة الوزيرة ورئيسة لجنة المدرسة والإدارة المدرسية والفاضلة هيا جهام الكواري رئيسة لجنة المعلم المتميز والفاضلة عائشة آل محمود مساعدة نائبة المديرة للمرحلة الثانوية بمجمع البيان وعضو لجنة التحكيم للطالب المتميز والسيد شريف محمود الشريف مسؤول الإعلام بهيئة التقييم وآلاء محمد عبد الرحمن حسين النعمة الطالبة الفائزة بجائزة الطالبة المتميزة.

وأثنت الدكتورة حمدة السليطي على جميع الجهود المخلصة التي برزت بوضوح منذ نهاية العام الدراسي الماضي استعداداً للمشاركة في هذه الجائزة التي تقدم معايير عالمية راقية لتطوير وتحسين العملية التعليمية وتحقيق التنافس الشريف بين دول المنطقة للفوز بالجائزة.

وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لجميع المشاركين والمشاركات ممن لم يحالفهم الحظ في الفوز بالجائزة في فئاتها (المعلم والمعلمة المتميز، والطالب والطالبة المتميز، والمدرسة المتميزة) وللجان التحكيم المحلية للفئات الثلاث، التي بذلت جهوداً كبيرة لتحقيق هذه النتيجة من خلال لقاءات عديدة ومتابعة مستمرة للطالبات والمعلمات والمدارس ممن ترشحوا للمشاركة في هذه الجائزة.

وقالت ان جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تعد أحد الأعمال الرائدة في المجال التربوي، حيث تسعى إلى تعزيز مفهوم التميز في الأداء التعليمي، وابراز أهمية قطاع التعليم العام ودوره الأساسي في المجتمع والارتقاء به وتدعيم مكانته بكل الوسائل اللازمة في كافة مراحله وقطاعاته.

وتعد هذه الجائزة التي تأسست بدولة الإمارات العربية المتحدة وتشارك فيها دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي للعام الخامس على التوالي بمثابة دعوة لجميع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمدارس واداراتها الى المزيد من العطاء المبدع والمتميز، وإلى تشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية والمساهمة في تحضير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز.

وتبلغ قيمة هذه الجائزة التي تراعي معايير عالمية بالغة الدقة في الاختيار 15 الف درهم لفئة الطالب المتميز 20 ألف درهم لفئة المعلم المتميز، وخمسين ألفا للمدرسة والادارة المدرسية المتميزة.

وهنأت الدكتورة حمدة حسن السليطي المنسق العام للجائزة بدولة قطر الفائزين بالجائزة، مؤكدة أهمية الجائزة وأثرها في تحقيق التميز المأمول والنتائج الإيجابية لذلك على الأداء التعليمي والتربوي، وأنها رغم صعوبتها ودقة شروطها فإنها تفتح المجال لثقافة التميز التي ينبغي أن تتحقق في المجال التربوي وغيره من المجالات الأخرى، مشيرة إلى أن المنافسة الشريفة نحو التفوق، والعمل المستمر لتحقيق ذلك لابد من أن تكون له نتائجه الطيبة على ازدهار المجال التربوي والتعليمي، الذي يعتبر المنطلق الأساسي نحو التنمية الشاملة بشكل عام.

وقالت الدكتورة حمدة السليطي ان الجائزة تهدف إلى الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجالات التربية والتعليم وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز، بالإضافة إلى تكريم جميع الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة. وان جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تعد أحد الأعمال الرائدة في المجال التربوي، حيث تسعى تلك الجائزة إلى تعزيز مفهوم التميز في الأداء التعليمي وإبراز أهمية قطاع التعليم العام ودوره الأساسي في المجتمع والارتقاء بالأداء التعليمي، وتدعيم مكانته بكل الوسائل اللازمة في جميع مراحله وقطاعاته، وتعد هذه الجائزة التي تأسست بدولة الإمارات العربية عام 1998م، وتشارك فيها دولة قطر للمرة السادسة بمثابة دعوة لجميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية والفئات إلى المزيد من العطاء المبدع والمتميز.

وقالت إن أعضاء لجان التحكيم المركزية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أشادوا بالمستوى المتطور الذي تشهده العملية التعليمية في قطر وانهم لاحظوا تطور المستوى التعليمي في قطر من حيث الاهتمام بالتوثيق لدى الطلاب إلى جانب الاهتمام بالنواحي التعليمية والإدارية في المدرسة.

وعبر السيد محمد الحمادي عن سعادته بهذا الفوز مشيرا الى ان هذا يعود إلى ان جميع العاملين في المدرسة يعملون كفريق واحد مشيرا إلى ان الانجاز تحقق لايمان الجميع بانهم جنود يعملون لتحقيق رؤية ورسالة المدرسة وان التميز جاء لأننا اعددنا خطة استراتيجية طويلة المدى في شتى المجالات.

وقال السيد علاء الابياري ان مدرسة ابو عبيدة تتميز بأمور عديدة اهمها ان الجميع يعمل في جو من الود لذلك اصبح هناك ولاء للمدرسة وحرص على تحقيق رسالتها ورؤيتها بما يخدم العملية التعليمية.

وعبرت الطالبة آلاء محمد عبد الرحمن النعمة عن سعادتها بالفوز بالجائزة وشكرها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لجهودهما في تطوير التعليم الذي كان الدافع الأساسي للتفوق والتميز لنكون جزءا من نهضة بلدنا الحبيب قطر.

واثنت على دور الهيئتين الإدارية والتدريسية بمجمع البيان بتوفير البيئة التعليمية المتميزة والأنشطة المتنوعة ومشاركتنا في فعاليات وانشطة خارجية وداخلية مؤكدة ان تجربة المشاركة في جائزة حمدان بن راشد كان لها دور كبير في اكتساب العديد من المهارات كما عبرت عن شكرها لوالديها لدعمهما وتوفير البيئة الأسرية للتفوق والتميز.

وقالت إن حصولي على جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز يعد علامة فخر ونجمة مضيئة وحافزاً قوياً للعمل بجهد أكبر للمحافظة على هذا التميز.

وحول مسابقة الطالب والطالبة المتميزة قالت الفاضلة عائشة آل محمود إن شروط الاشتراك يتم طرحها على مستوى المرحلة الثانوية (الأول والثاني والثالث الثانوي) ويمكن الاشتراك بالجائزة سنويا، إن الإقبال على الجائزة هذا العام كان كبيرا وانه لأول مرة يشارك طالب ولكن لم يواصل مراحل التقييم لانه يشترط أن يكون الطلبة المرشحون للجائزة قد حصلوا على نسبة لا تقل عن 90 بالمائة من مجموع درجات المواد الدراسية لآخر ثلاث سنوات دراسية ماضية وهو ما حققه في عامين فقط

وقالت ان هناك كثيرا من الطلاب لديهم فرص الفوز ولكن للاسف ادارات المدارس لا تساعدهم في العمل على توفير الادلة.

وقالت إنه تقدم لهذه الجائزة العديد من الطالبات وكانت المنافسة قوية جداً موضحة أن فوز آلاء بالجائزة كان لتميزها في جميع الأوجه.

وحول مسابقة المعلم والمعلمة المتميزة قالت الفاضلة هيا جهام الكواري إن المسابقة رسمت خريطة الطريق نحو التميز في الميدان التربوي واحدثت نقلة نوعية في اداء المعلمات بالتخطيط الاستراتيجي واستخدام التقنيات التربوية. وتصميم خطة في المجال التدريسي تتضمن أهدافا ملائمة وواقعية تلبي الطموحات وتتضمن اجراءات تنفيذية وبرمجة زمنية للاجراءات والوسائل وأدوات تقويم مناسبة، وتشجع على التفكير وعلى التعلم الذاتي والتعلم التعاوني.

وقالت إن إحدى ثمار جماعة التميز للمعلمين تبني الملتقى التربوي الذي ينعقد سنويا بمدرسة الشيماء الثانوية للبنات ويشرف على فعالياته التوجيه التربوي ويحرص على تطوير المنظومة التعليمية وإبراز الطاقات المبدعة في المجال التعليمي.

واضافت أن جائزة حمدان بن راشد عبارة عن برنامج يهدف لرفع مستوى كل اطراف العملية التعليمية والتربوية فمعاييرها عالمية ويعد كل من استطاع تحقيقها متميزا حتى لو لم يتقدم للجائزة مؤكدة ان الجائز تقوم بتطوير معاييرها لتواكب التطورات التعليمية فهذا العام تم اضافة معيار دعم القضايا المجتمعية مثل الهوية الوطنية والشيخوخة وكبار السن والبيئة والعمل التطوعي والمحافظة على التراث ضمن معاييره.

وقالت الفاضلة عينة ناصر عبيدان ان أهم ما يجب ان تتميز به المدرسة هو القيادة التربوية من حيث أساليب وممارسات وقدرات فريق الإدارة المدرسية، التي تتعلق بأدائهم للأدوار المنوطة بهم، ويشمل أربعة عناصر هي: جوانب التميز لدى الفئة القيادية بالمدرسة، وجوانب التطوير لدى تلك الفئة، ومدى تفويض الصلاحيات داخل المدرسة، والحوافز المقدمة من إدارة المدرسة لأصحاب الجهود المتميزة من موظفيها. وكذلك التزام إدارة المدرسة بمنهجية التخطيط وقدرتها على إعداد خطة استراتيجية متكاملة تصلح للتطبيق الميداني، ويشمل هذا المعيار أربعة عناصر هي دور المدرسة في الاعداد لخطتها الاستراتيجية، ورؤية ورسالة وأهداف المدرسة، ومدى نشرها لخطتها الاستراتيجية، وكذلك مدى تقويمها لخطتها الاستراتيجية لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات وأنظمة العمل التي تطبقها إدارة المدرسة، وكيفية تحديد العمليات الرئيسية وإدارتها.

وأكدت أن مدرسة ابو عبيدة بن الجراح توافرت لها كل وسائل الفوز منها نجاح جهودها في التعاون والتواصل مع أسر وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي وشخصياته، والأساليب المتبعة لتبادل الخبرات والمبادرات التي تطبقها لتقديم خدمات أفضل. وكذلك تواصل المدرسة مع الأسر وأولياء الأمور، وان المدرسة تمتلك مقومات تؤهلها للفوز في الجائزة بجانب تحقيق معايير الجائزة ومن اهمها وجود الموارد البشرية ذات كفاءة عالية ووجود جو اسري انساني والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد وتوافر الدافعية والحماس والتميز بالرغبة في الانجاز والتحدي والاصرار على النجاح والفوز كما تبنت المدرسة ثقافة اعداد ملف الانجاز لجميع العاملين.

وقالت ان جميع المدارس التي كانت مرشحة للجائزة كانت متميزة ولكن الفروق بينها بسيطة وحثت جميع المدارس التي تريد ان تشارك في العام القادم ان تطلع على المعايير الجديدة للجائزة والتي ستعلن خلال اسبوعين للاستعداد من الآن.

وفي نهاية المؤتمر قالت الدكتورة حمدة السليكي ان الجائزة تهدف إلى الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجالات التربية والتعليم وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز، بالاضافة إلى تكريم جميع الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة. وتهدف الجائزة إلى إبراز أهمية قطاع التعليم العام ودوره الأساسي في المجتمع، والارتقاء بالأداء التعليمي، وتدعيم مكانته بكل الوسائل اللازمة في جميع مراحله وقطاعاته، وبصفة خاصة في الجوانب الآتية: الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والاجادة في مجال التربية والتعليم وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية. والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز. وتكريم جميع الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم في الدول الأعضاء المشمولة بالجائزة، من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون انجازات وإبداعات متميزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق