الثلاثاء، 14 أبريل 2009

وزير التعليم العالي: الإنسان ثروة يجب استثمارها لبناء مجتمع يواجه التحديات



-
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المؤسسات التعليمية الخليجية والعربية تشكل منظومة متكاملة، وأن الإمارات تشجع الترابط بين أبناء دول مجلس التعاون بما يعود بالفائدة على جميع الطلبة، وأن دول المجلس تهتم بالانسان بسبب إدراكها أنه الثروة الحقيقية التي يجب استثمارها من خلال التعليم بشكل صحيح لبناء مجتمع قادر على مواجهة كل التحديات، مشيرا إلى أنه خلال المرحلة الحالية التي تمر بها دول مجلس التعاون الخليجي بما تتسم به من ظروف وتحديات اقتصادية وتطورات اجتماعية متلاحقة بل وظروف إقليمية ودولية متغيرة، يجب أن تكون بالضرورة مرحلة التعليم وتطويره وتعميق دوره في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه الاجتماع الرابع عشر للجنة وزراء التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج أمس في فندق ميناء السلام في دبي، والذي يناقش حزمة من الموضوعات المتعلقة بالتعاون المشترك لتطويرالتعليم العالي في دول المجلس .

وأوضح أن على دول المجلس توفير فرص التعليم المتميز لنحو ثلثي السكان الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً ويمثلون الجزء المهم من الثروة القومية لدول المجلس، لافتا إلى أن ذلك يستوجب على المسؤولين التوسع في برامج التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة والعمل على إيجاد الوظائف اللازمة لاستيعابهم وزيادة مشاركتهم في مختلف الأنشطة الاقتصادية .

وأشار إلى ارتباط دور التعليم العالي في هذا المجال بالحفاظ على الهوية الوطنية في عالم تلاشت فيه الحدود واقتربت المسافات، مؤكدا أن الحفاظ على الهوية لن يتم إلا من خلال تفعيل دور الجامعات والكليات في تنمية قدرات المجتمع على الإبداع والابتكار .

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إن الاجتماع يجسد بجدول أعماله وحدة الطموحات والآمال في جامعات وكليات المنطقة كما يعكس قناعة أكيدة بأهمية تحقيق التعاون والتنسيق بين دول المجلس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي باعتباره ضروريا لتحقيق الفاعلية والمصداقية في مسيرة التنمية الشاملة للدول الأعضاء

كما أشار الى اهتمام الإمارات الكبير بالتعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومن جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وذكر أن هذا الاهتمام يعكس الرغبة الصادقة والحقيقية في تعزيز جوانب التنمية المستدامة في المجتمع، مضيفاً، إن هذا الاهتمام يتحقق أيضا في دول المجلس التي تتمتع بمقومات كثيرة تبعث على الأمل والتفاؤل في مستقبل العمل المشترك في مجالات التعليم العالي ومنها التاريخ المشترك ووحدة العقيدة والقيم والمبادىء والمصالح المشتركة بل وأيضا وحدة التحديات المحيطة بالمنطقة والعالم .

وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك عن أمله في أن يتوصل الاجتماع إلى التوصيات اللازمة لتوفير تعليم عال متميز لأبناء دول المجلس وتأكيد دور المؤسسات الوطنية في الحفاظ على الهوية والتعامل الناجح مع مختلف الظروف والتطورات العالمية .

وبعدها ألقى الدكتور عبدالله بن عقلة الهاشم الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون كلمة نيابة عن الأمين العام عبدالرحمن العطية، أشار إلى المقترحات المقدمة من الأمانة العامة للجنة الوزراء وخاصة اقامة برنامج للتبادل الاكاديمي لتنشيط الحراك التعليمي بين طلاب مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس ومتابعة جزء من دراساتهم الاكاديمية في غير جامعاتهم، مؤكدا أن ترجمة كل موضوعات الاجتماع إلى برامج عمل ملموسة سوف تدفع بالعمل المشترك خطوات متقدمة في المستقبل . ووجه في ختام كلمته الشكر لدولة الامارات قيادة وحكومة على تنظيم الاجتماع وحسن الضيافة .

توصيات

رحبت لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون في ختام اجتماعها الرابع عشر بتوجه جامعة زايد لفتح القبول أمام أبناء دول المجلس للدراسة فيها نظير رسوم مالية اعتبارا من العام الجامعي المقبل .

وكلفت اللجنة الامانة العامة للمجلس بالتعاون مع الجامعة لاعداد دليل موحد للجامعات الحكومية وتوزيعه على وزارات التعليم العالي وإصدار قائمة بالبرامج التعليمية المطروحة بتلك الجامعات وتحديثها دوريا .

ودعت اللجنة الأمانة العامة للمجلس للتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العالي في دولة الامارات لوضع جميع الجامعات الحكومية بدول المجلس على الموقع الالكتروني الموحد للجنة رؤساء لجان شهادات التعليم العالي، كما ووافقت على مقترح خادم الحرمين الشريفين بتسريع الأداء في مسيرة العمل المشترك في مجال التعليم العالي بدول المجلس .

وقررت اللجنة تقريب اللوائح والأنظمة بين جامعات دول المجلس في الجوانب التي تخص العمل المشترك، وإيجاد أجهزة أو وحدات للاشراف والمتابعة داخل وزارات التعليم العالي تختص بشؤون المجلس وكذلك الربط الشبكي للبرامج البحثية والتدريبية والتدريسية بين جامعات دول المجلس للارتقاء بمسيرة العمل .

وأحالت لجنة الوزراء الى لجنة عمداء كليات الطب بجامعات دول المجلس المذكرة الخاصة بتعديل دراسة الطب للتركيز على الجانب الوقائي وتعزيز مبادىء الرعاية الصحية الاولية واساسيات طب الاسرة والمجتمع وذلك لدراستها والنظر فيها .

وفيما يتعلق بموضوع درء التأثير السلبي لبعض وسائل الاعلام في النشء قررت اللجنة إحالة توصيات منتدى الفضائيات والتحدي القيمي والاخلاقي الذي يواجه الشباب الى اللجنة المختصة لدراسة واقتراح الخطوات الكفيلة بتحقيق مايخص وزارات التعليم العالي من توصيات .

وطلبت اللجنة من الامانة العامة عرض توصيات المؤتمر الدولي الاول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي عقد في الرياض خلال الشهر الحالي على اللجنة المختصة للاستفادة منها وان تعرض على اجتماع لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي نتائج اجتماع اللجنة الخاصة بدراسة ردود هذه المؤسسات بهذا الشأن والمقترحات والبرامج للتعامل مع هذه الظاهرة تمهيدا لعرضها على اجتماع اللجنة القادم .

وطلبت اللجنة أيضا من الامانة العامة تعميم تجربة وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين ووزارة التعليم العالي بسلطنة عمان على بقية الوزارات للاطلاع والاستفادة وأن تستمر الوزارات بعرض تجاربها الجديدة والمتميزة بشكل مستمر على جدول اعمال لجنة الوزراء مع تخصيص ورش عمل لاستعراض هذه التجارب، وتعميم بقية المقترحات المدرجة على جدول الاعمال بشأن تشكيل لجنة البعثات ولجنة المسؤولين عن التعليم العالي الاهلي على وزارات التعليم العالي للتوجيه بشأنها .

وأخذت لجنة الوزراء علما بموعد انعقاد الاجتماع الرابع للجنة التنسيقية للاعتماد الاكاديمي في يوليو/تموز المقبل في أبوظبي على أن تعرض الامانة العامة نتائجه خلال الاجتماع الخامس عشر للجنة الوزراء .


أخر تحديث : 31/03/2009
الابتكار والإبداع في إدارة المخازن في برنامج تدريبي بالإسكندرية
13 أبريل 2009 · لا تعليقات
كتبت سارة سيف : تنظم ادارة النظم الادارية بمصلحة الكفاية الانتاجية بالاسكندرية غدا ” الثلاثاء ” البرنامج التدريبي حول ” الابتكار والابداع فى ادارة المخازن ” الذي يشارك فيه عدد من العاملين والمشرفين فى مجال ادارة المخازن وامناء المخازن بالشركات الصناعية والإنتاجية التابعة لقطاع الأعمال العام والقطاعين الخاص والاستثماري.وصرح مدير عام الاستشارات والتعليم المستمر بالمصلحة المهندس يحيي هنداوى ان البرنامج – والذى يستمر اسبوعين - يهدف الى تزويد المشاركين بأحدث الأساليب والنظم المتبعة في إدارة المخازن والتعامل مع المخزون وإكسابهم الخبرات اللازمة وتنمية مهاراتهم للنهوض بمستوى الأداء ورفع الإنتاجية . وأشار هنداوى أن البرنامج يتناول الموضوعات المتعلقة بإجراءات المناولة والتجديد تطبيقا لنظام الايزو ومراقبة المخزون وتحديد المخزون الراكد والتخطيط الداخلي لإدارة المخازن بالإضافة الى التعرف على العوامل الحاكمة في تحديد مواقع الاصناف داخل المخازن واساليب تحديد معدات النقل والمناولة المستخدمة فى العمليات المخزنية.
مركز عمان ينظم مؤتمرا حول الحريات الأكاديمية في الوطن العربي
الخميس, 27 نوار 2004

أهمية المؤتمر

يواجه التعليم العالي والبحث العلمي في أقطار الوطن العربي تحديات كبيرة في ظل التطورات العالمية المعاصرة، الأمر الذي يفرض علينا إعادة النظر في فلسفة ومناهج التعليم العالي، ومتطلبات تحفيز البحث العلمي وضمان الحريات الأكاديمية لمواكبة هذه التطورات، وبما يلبي التطلعات والطموحات المنشودة عربياً.

لذا يأتي انعقاد المؤتمر من فكرة تشخيص وتحليل واقع التعليم العالي والبحث العلمي في أقطار الوطن العربي واستشراف السبل والإمكانيات المتاحة لتحقيق وتطوير هذا الواقع من اجل رفع سوية التعليم العالي والبحث العلمي والارتقاء بمستوى الأداء والجودة انسجاماً مع المستويات العالمية.


أهداف المؤتمر

1. تقديم رؤية علمية لواقع ومستقبل فلسفة وسياسات ومناهج وبيئة التعليم العالي والبحث العلني في أقطار الوطن العربي.

2. التعرف على معيقات الحريات الأكاديمية في النشاط العلمي والبحثي وسبل تفعيل هذه الحريات.

3. مناقشة دور المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الإقليمية والدولية في دعم وتطوير النشاط التعليمي والبحثي.

4. دراسة وتحليل جهود التعاون العربي الثنائي والمشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وسبل النهوض بهذه الجهود.

5. التعرف على تجارب عالمية وإمكانية الاستفادة منها عربياً.

6. دراسة وتحليل مدى انسجام واقع التعليم العالي والبحث العلمي مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

7. معرفة سبل وإمكانيات تحفيز الإبداع والتمييز في التعليم العالي والبحث العلمي، والتصدي لظاهرة هجرة العقول العربية.

محــاور المؤتمر

المحور الأول: بيئة التعليم العالي والبحث العلمي في أقطار الوطن العربي.

ويشتمل هذا المحور على الموضوعات الآتية:

1. البيئة السياسية المحلية وأثرها على واقع وتطور التعليم العالي والبحث العلمي.

2. المعايير الدولية لحقوق الإنسان وواقع التعليم العالي والبحث العلمي.

3. البيئة التشريعية المحلية وأثرها على واقع وتطور التعليم العالي والبحث العلمي.

4. البيئة الاقتصادية المحلية وأثرها على واقع وتطور التعليم العالي والبحث العلمي.

5. البيئة الاجتماعية والثقافية وأثرها على واقع وتطور التعليم العالي والبحث العلمي.

6. تأثيرات البيئة العالمية على واقع ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي.

7. التعليم العالي والبحث العلمي في إطار التعاون العربي الثنائي والمشترك.

8. دور المنظمات الإقليمية (الإيسسكو) في تطوير العملية التعليمية والبحثية في أقطار الوطن العربي.

9. دور المنظمات الدولية (اليونسكو) في تطوير البيئة التعليمية والبحثية في أقطار الوطن العربي.

المحور الثاني: سياسات ومحددات التعليم العالي والبحث العلمي.

ويشمل هذا المحور على الموضوعات الآتية:

1. فلسفة التعليم العالي والبحث العلمي في أقطار الوطن العربي.

2. الحريات الأكاديمية في أقطار الوطن العربي.

3. واقع التعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات الحكومية والخاصة.

4. واقع البحث العلمي في أقطار الوطن العربي.

5. الخطط الدراسية في التعليم العالي ومدى استجابتها للحاجات المجتمعية.

6. متطلبات إدارة الجودة الشاملة في العملية التعليمية والبحث العلمي.

7. دور الابتكار والإبداع والتجديد في العملية التعليمية.

المحور الثالث

1. مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي

2. فلسفة التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في ضوء حاجات المستقبل.

3. آفاق التطور السياسة التعليمية العالية والبحثية في ظل المستجدات العالمية.

4. الخطط الدراسية في التعليم العالي وتلبيتها للحاجات المجتمعية العربية المستقبلية ولا سيما في ظل العولمة وتحديات النظام العالمي الجديد.

5. مستقبل البحث العلمي في الوطن العربي ومدى استجابته لحاجات المجتمعات العربية والتحديات التي تواجه الأمة العربية.

6. التعليم العالي والبحث العلمي: تجارب عالمية مختارة.

المشاركون في المؤتمر

1. وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الأقطار العربية.

2. منظمات جامعة الدول العربية ذات العلاقة.

3. منظمات هيئة الأمم المتحدة ذات العلاقة.

4. الجامعات والمعاهد ومراكز الدراسات والبحوث داخل وخارج الوطن العربي.

5. الخبراء والمهتمون.

شروط المشاركة في المؤتمر:

‌أ- يمكن المشاركة ببحث أو بورقة عمل لا تتجاوز صفحاتها عن 25 صفحة من حجم A4 مطبوعة على Microsoft Office مع قرص مرن (3.5)، أو بإرسالها بالبريد الإلكتروني.

‌ب- أن تكتب ورقة العمل باللغة العربية أو الإنجليزية.

‌ج- أن يقع موضوع البحث ضمن محاور المؤتمر.

‌د- لا يجوز تقديم أوراق عمل أو بحوث سبق وأن تم المشاركة بها في مؤتمرات سابقة أو نُشرت في مجلات علمية.

‌ه- إرسال نموذج المشاركة المرفق، وملخص البحث في موعد أقصاه الثلاثاء الموافق 22 /6/2004.

‌و- إرسال نبذة موجزة عن السيرة العلمية للباحث.

‌ز- ضرورة التزام الباحث بالمنهج العلمي في إعداد ورقة العمل.

‌ح- تخضع أوراق العمل والبحوث للتحكيم العلمي حسب الأصول المتعارف عليها.

‌ط- آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل في موعد أقصاه الثلاثاء الموافق 19/10/2004.

‌ي- يُبلّغ الباحثون بقبول أبحاثهم وأوراق عملهم بموعد أقصاه الثلاثاء الموافق 9/11/2004.

‌ك- للمركز حرية استخدام الأبحاث وأوراق العمل للأغراض العلمية والبحثية مع الإشارة إلى أسماء الباحثين.

‌ل- يجوز مشاركة من ليس لديهم أوراق عمل أو بحوث في المؤتمر حسب شروط المشاركة.

رسوم المشاركة في المؤتمر

ـ تبلغ رسوم الاشتراك للمؤسسات المشارِكة بأبحاث أو أوراق عمل مقبولة من خارج الأردن (300 دولار أمريكي).

ـ تبلغ رسوم الاشتراك للمشاركين بالحضور والمناقشة من خارج الأردن (500 دولار أمريكي).

ـ تبلغ رسوم الاشتراك للمؤسسات المشاركة بأبحاث أو أوراق عمل مقبولة من داخل الأردن (100 دولار أمريكي).

ـ تبلغ رسوم الاشتراك للمشاركين بالحضور والمناقشة من داخل الأردن (50 دولار أمريكي).

ـ يمنح المركز خصماً خاصاً قدره 25% من الرسوم إذا كان عدد المشاركين من المؤسسة الواحدة أكثر من مشارك بحسب طبيعة المشاركين الموفدين منها.

تتضمن رسوم المشاركة في المؤتمر الخدمات والمميزات الآتية:

- نفقات الإقامة والتنقل داخل الأردن.

- الاشتراك في جلسات المؤتمر.

- حقيبة المؤتمر (البحوث وأوراق العمل).

- نفقات الطعام وبوفيهات الاستراحات طيلة فترة انعقاد المؤتمر.


اللجنة العلمية للمؤتمر

ـ أ. د. برهان غليون ـ رئيساً

(مدير مركز دراسات الشرق المعاصر-جامعة السوربون)

ـ أ. د. حسن الإبراهيم

رئيس جامعة الكويت سابقاً.

ـ أ. د. حسن حنفي

أستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة.

ـ أ. د. علي محافظة

رئيس جامعتي اليرموك ومؤتة (الأردن) سابقاً.
تعميم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم
للبحث التربوي التطبيقي على مستوى الدول العربية


أكدت السيدة لطيفة العبيدة الكاتبة العامة لقطاع التربية الوطنية على عمق العلاقات الأخوية التي تربط المغرب بدولة الإمارات العربية الشقيقة. وأشارت، أثناء استقبالها يوم الجمعة 17 نونبر2006 لوفد يزور المغرب حاليا ويرأسه الدكتورخليفة السويدي، إلى مدى الاهتمام الذي توليه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لمظاهر التفوق والإبداع والابتكار لدى التلاميذ والمدرسين وأطر الإدارة التربوية، من خلال إقامة مهرجانات سنوية لتشجيع الأداء التربوي والتعليمي.
ومن جهته، استعرض رئيس الوفد الإمارتي الأهداف من إحداث جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، والمتمثلة أساسا في اكتشاف الأفراد المتميزين والممارسات التربوية الناجحة، وتعميمها بين الفاعلين التربويين للاستفادة من خبراتها.
وتأتي هذه الزيارة في سياق التعريف بهذه الجائزة ، التي تقرر أن تشمل جميع الدول العربية بعد أن كانت تقتصر في مرحلتها الأولى على دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، ثم دول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة تالية؛ وذلك من خلال إطلاق مسابقة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي، سعيا إلى خلق جو تنافسي شريف يرقى بقدرات الباحثين في المجال التربوي.
ويشار إلى هذه الجائزة أحدثت في مارس 1998 بموجب قرار صادر عن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة بدولة الإمارات، الهدف منها تشجيع الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم.
وقد تضمنت الجائزة في سنتها الأولى، التي انحصر نطاقها الجغرافي في إمارة دبي، ثماني فئات هي : المدرسة المتميزة، المعلم المتميز، الطالب المتميز، الأخصائي الاجتماعي المتميز، الموجه المتميز، أفضل ابتكار علمي، أفضل مشروع مطبق وولي الأمر المتميز.
ونظرا للنجاح الذي حققته الجائزة في أولى دوراتها والاستجابة المجتمعية لها، فقد تقرر رفع سقف قيمتها وأنصبتها، واستحداث فئتين جديدتين هما فئة الإدارة المدرسية المتميزة وفئة المنطقة التعليمية المتميزة.
وإلى جانب هذه الفئات، تمت إضافة فئة "المعلم فائق التميز" تأكيدا لمكانة المعلم ورسالته ودوره في بناء الأجيال، كما تم استبدال فئة "ولي الأمر المتميز" بفئة "الأسرة المتميزة" ورفع نصابها وقيمة جائزتها.


وحتى تشتمل المنظومة التربوية والتعليمية كافة عناصرها ومكوناتها، فقد أضيفت إلى الجائزة فئة "أفضل بحث تربوي" وفئة "الإدارة المركزية المتميزة"، إضافة إلى قرار تعميم الجائزة، ولأول مرة ،على دول مجلس التعاون الخليجي.
وعقد ،على هامش هذا الاجتماع، لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية ، قدم فيه رئيس الوفد أهم المحطات التريخية للجائزة ومجمل الفئات المستفيدة منها، وكذا نصابها ونطاقها الجغرافي وجوائزها. كما تقضل بتقديم كل التوضيحات عن استفسارات ممثلي وسائل الإعلام، التي انصبت بالخصوص على تعميم باقي فئات الجائزة على مستوى الوطن العربي وعلى التفكير في توسيع جائزة "المعلم المتميز"لترقى إلى المستوى الدولي. كما تناولت فحوى المباحثاث الجارية مع منظمة اليونسكو في هذا المجال.
تقارير
--------------------------------------------------------------------------------


بدأت محلية فخليجية ثم عربية جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز
بقلم :.المعرفة - خاص 2008-12-24م 26 /12 /1429هـ
تحتاج المجتمعات النامية، والساعية إلى النمو، إلى تطوير آليات مؤثرة لانتقاء الناجحين وتفعيل نجاحاتهم، ليجني المجتمع بأثره ثمرة هذا النجاح، وتندفع عجلة التقدم والنماء.

هذه الحقيقة أدركتها بشكل مبكر المجتمعات المتقدمة، فعملت على بناء هذه الآليات وتطويرها عبر تجارب عديدة أسهمت بشكل كبير في بناء هذه المجتمعات وصناعة تقدمها. وفي مقدمة هذه الآليات، تأتي الجوائز كأحد أهم عوامل التحفيز على الإبداع والتميز، واستثمار طاقات النجاح الفردي لتعم فوائدها كل قطاعات المجتمع.

وإذا كان نوبل قد أنشأ جائزته، - كردة فعل - ليكفر بها عن إنجازه العلمي المدمر، فإن ما نشأ بعده من جوائز - في الدول المتقدمة - جاء كفعل واع يسعى إلى بناء ثقافة التميز والنجاح، وصناعة التقدم والنماء لكل المجتمع. ورغبة في محاكاة الغرب أحيانًا، وشعورًا بالحاجة الحضارية أحيانًا أخرى، سارت خطى الدول العربية على طريق استحداث الجوائز التي تناسلت بشكل كبير وأسهمت - رغم الأصوات المتحفظة - في بناء مساحات من التميز وجو من التنافس.

ورغم أن موضوعنا هو جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إلا أنه من الضروري في هذا السياق أن نطل على عالم الجوائز في منطقة الخليج عامة وفي دولة الإمارات بشكل خاص لفهم الواقع الثقافي والمناخ العام الذي نشأت فيه هذه الجائزة، ونرى من قريب خريطة الأفق الذي يسطع فيه هذا النجم.

فمن قطر انطلقت جائزة قطر للرواية العربية، وقدرها ثلاثة ملايين دولار، وفي الإمارات أعلن الشيخ خليفة بن زايد عن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وقدرها سبعة ملايين درهم إماراتي، بالإضافة إلى وجود جوائز راسخة على رأسها العويس ورابطة فتيات الشارقة.

وفي السعودية توجد العديد من الجوائز، كجوائز: الملك فيصل العالمية، محمد حسن فقي، عبدالله باشراحيل، وجائزة بن تركي للإبداع الشعري. وفي الكويت توجد جائزة الكويت للتقدم العلمي، والبابطين، وسعاد الصباح.

وعلى خلفية الغلبة الملفتة للجوائز المخصصة للإبداع الأدبي فقد علت العديد من الأصوات تطالب بتنوع مجالات الجوائز كي لا تقتصر على الإنتاج الأدبي الثقافي فحسب، ولتشمل الجوانب العلمية، التي تفتقد التمويل والتشجيع والرعاية في عالمنا العربي.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى جائزة الملك فيصل التي تخصص بعض فروعها للإنتاج العلمي، ولا تقصرها على المبدعين العرب، وكذلك جائزة شومان الموجهة لتشجيع العلماء الشبان، غير أننا بحاجة لمئات الجوائز والمؤسسات التي تشجع العلم.

وتعد جائزة الملك فيصل من أكبر الجوائز العالمية المعنية بخدمة رسالة الإسلام الصحيح ونشره في أرجاء العالم، حيث أردات هذه الجائزة المتميزة أن تخرج عن الكثير من مألوف الجوائز العربية، فهي ليست أدبية على غرار الغالبية الساحقة من الجوائز المعروفة، ولم تحصر نفسها في السعوديين أو العرب وحدهم، وإنما فتحت أبوابها لأصحاب العلم بصرف النظر عن انتماءاتهم، وهو أمر جيد ومشجع أكسبها صيغة عالمية، فمن بين من فاز بهاتين الجائزتين ثمة من وصل إلى نوبل بعد ذلك.

وفي محاولة لاستطلاع حال الجوائز التعليمية، يمكننا أن نرصد جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام، وهي إحدى مبادرات مكتب التربية العربي للعناية بالموهبة والموهوبين، وتشجيع الإبداع والمبدعين، وفتح باب المنافسة أمام المتفوقين، حيث يتم تنظيمها سنويًا، وتشمل مكافآت مالية ودروعًا تذكارية وشهادات للطلاب المكرمين، ويتم تنظيمها بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء حيث ترشح كل دولة ثلاثة طلاب وثلاث طالبات من المتفوقين في المراحل التعليمية الثلاث: الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية بمعدل طالب وطالبة من كل مرحلة، وتهدف الجائزة إلى تعزيز استمرار تفوق الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية التالية، وهو ما يجعلهم نموذجًا مثاليًا وقدوة لأقرانهم من الطلبة والطالبات، كما تعزز من الاتصال بين طلبة وطالبات دول الخليج في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، وكذلك تشجيع الطلاب المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم.

ومن دولة الإمارات العربية المتحدة انطلقت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وتجاوزت جوائزها حدود دولة الإمارات إلى جميع دول الخليج العربي، وفي أحد مجالاتها (وهو مجال البحث التربوي التطبيقي) قدمت ثلاث جوائز على مستوى الوطن العربي... وما زالت مسيرتها تتسع في طريقها إلى العالمية عن طريق التنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالثقافة والعلوم (الاليسكو).

وإذا كانت هذه الجائزة التعليمية العملاقة، هي الجائزة الإماراتية الوحيدة التي تتجه إلى العالمية، فإنها ليست الوحيدة في المشهد الثقافي الإماراتي.. حيث تمثل الجوائز جزءًا هامًا م المشهد الثقافي بدولة الإمارات التي تزخر بالعدد الأوفر من جوائز التقدير، وجوائز البحث العلمي والبيئي، والجوائز الاقتصادية والإدارية.

الجوائز الثقافية

تمنح أو يسمح بالمشاركة فيها لأبناء الإمارات وغيرهم، وأهم هذه الجوائز هي:

- جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم - جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم - جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية - جائزة سلطان العويس للإنجاز الثقافي والعلمي - جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي - جائزة غانم غباش للقصة القصيرة - جائزة الصحافة العربية.

الجوائز التعليمية:

وتمنح تقديرًا لجهود المعلمين والمدارس والطلاب المتفوقين علميًا في جميع مراحل الدراسة حتى المراحل العالية والعليا، وهي على النحو التالي:

جائزة راشد للتفوق العلمي - جائزة خليفة بن زايد للمعلم - جائزة الشيخ خالد بن صقر للتفوق والتعاون الطلابي - جائزة الفهيم لتكريم أوائل الثانوية العامة - جائزة عميد بن كنيش التعليمية.

بالإضافة إلى جوائز يوم العلم التي تمنح بالمناطق التعليمية مثل منطقة الشارقة التعليمية.

جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز

انطلقت هذه الجائزة في عام 1998م عندما أصدر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة قرارًا بتخصيص جائزة تسمى «جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز» تتولى مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم.

واقتصر النطاق الجغرافي للجائزة في سنتها الأولى على إمارة دبي، وتضمنت تسع فئات هي: المدرسة المتميزة - المعلم المتميز - الطالب المتميز - الأخصائي الاجتماعي المتميز - الموجه المتميز - أفضل ابتكار علمي - أفضل مشروع مطبق, وولي الأمر المتميز، وكان للنجاح المنقطع النظير الذي حققته الجائزة في أول دوراتها والاستجابة المجتمعية المتفاعلة دافعًا لسمو راعي الجائزة نحو قرار سموه بتعميم الجائزة على مستوى جميع الإمارات ورفع سقف قيمتها وأنصبتها, واستحداث فئتين جديدتين هما فئة الإدارة المدرسية المتميزة وفئة المنطقة التعليمية المتميزة، ووصل عدد الجوائز إلى 172 جائزة.

وفي عام 2000م صدر المرسوم السامي من المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم - حاكم دبي آنذاك - بإنشاء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لتصبح للجائزة شخصيتها المعنوية وتتمتع بالأهلية الكاملة للتصرف وفق أغراضها ونظامها الأساسي.

وفي ختام الدورة الثانية التي كانت في العام نفسه، أصدر سمو راعي الجائزة تعليماته بإضافة فئة جديدة هي المعلم فائق التميز تأكيدًا لمكانة المعلم ورسالته ودوره في بناء الأجيال، كما تم تعديل فئة ولي الأمر المتميز لتصبح الأسرة المتميزة ورفع نصابها إلى 5 وقيمة جائزتها أيضًا.

في مارس من عام 2001م أعلن سمو راعي الجائزة توجيهاته بإنشاء مركز لرعاية الموهوبين والمتميزين يتبع الجائزة, ويكون نواة لاحتضان الموهوبين وتخريج النخب العلمية والفكرية المبدعة.

وفي غضون فترة زمنية قصيرة أصبح المركز عضوًا في المجلس العالمي لرعاية الموهوبين بفضل إنجازاته القيمة.

وفي ختام الدورة الرابعة عام 2002م، أعلن سمو راعي الجائزة إضافة فئتين جديدتين للجائزة هما فئة أفضل بحث تربوي وفئة الإدارة المركزية المتميزة، ليكتمل العقد بشمول الجائزة لكافة عناصر المنظومة التربوية والتعليمية.

وفي بادرة كريمة توج سمو راعي الجائزة اهتمامه ورعايته لقطاع التربية والتعليم بقرار سموه تعميم الجائزة على دول مجلس التعاون الخليجي في فئات الطالب المتميز والمعلم المتميز والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وكان ذلك في ختام الدورة الخامسة، لتبدأ بذلك مرحلة تاريخية جديدة من الأداء التعليمي في المنطقة تتمحور فلسفته في محاكاة الإبداع والتميز.

وفي ختام الدورة الثامنة عام 2006م أطلق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم العنان للجائزة للانطلاق نحو آفاق أوسع، لتعم فائدتها أشقاءنا في الدول العربية، بصدور توجيهات سموه بتعميم جائزة فئة أفضل بحث تربوي على جميع الدول العربية، وتم استحداث فئة جديدة تحت مسمى فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي على مستوى الوطن العربي لتكون بذلك الفئة الرابعة عشرة.

وتهدف الجائزة إلى إبراز أهمية قطاع التعليم بشقيه العام والخاص ودورهما الأساسي في المجتمع، وتدعيم مكانتهما بكل الوسائل اللازمة، ومن ذلك على وجه الخصوص ما يلي:

- الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم.

- تشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية.

- الإسهام في توفير بيئة وظروف وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز.

- تكريم كافة الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة.

وتتسع دائرة الجائزة إلى دول الخليج العربي عبر ثلاث مجالات هي: المدرسة والإدارة التعليمية المتميزة، المعلم المتميز، والطالب المتميز، أما مجال البحث التربوي المتميز فهو متاح على مستوى الوطن العربي.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تشارك في فعاليات الجائزة، حيث يصدر معالي وزير التعليم تعميمًا لجميع إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في المملكة متضمنًا طلب المشاركة في فعاليات الجائزة المتاحة للمنافسات الخليجية والعربية (الطالب - المعلم - المدرسة - والبحث التربوي) حيث تحكم وزاريًا، ثم ترسل إلى إدارة الجائزة في دبي، وللجائزة منسق بالمملكة العربية السعودية، يقوم بمتابعة كل ما يتعلق بالجائزة داخل المملكة، وقد أسفرت مشاركة المملكة في فعاليات الدورة العاشرة عن فوز: مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية (فئة المدرسة والإدارة التعليمية المتميزة) وهي تابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء بنين، وفي فئة المعلم المتميز، فاز المعلم/ عبدالله بن عبدالرحمن بن إبرهيم الحبيتر، الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، بنين، وفي فئة الطالب المتميز، فاز الطالب/ ياسر بن أحمد بن مصطفى فرج، الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، بنين، والطالبة/ أمجاد بنت محمد شاكر الدوسري، لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء، بنين.

وللجائزة مجلس أمناء يتألف من رئيس وأمين عام وستة أعضاء يكون أحدهم مديرًا تنفيذيًا للجائزة، ويعتبر الهيئة العليا المسؤولة عن رسم سياسات الجائزة وتنظيمها وإقرار احتياجاتها وبرامجها ومشروعاتها، كما لها منسقون يمثلونها في المناطق التعليمية بالدولة وفي دول مجلس التعاون الخليجي.

ويعمل مجلس الأمناء في إطار معايير وأطر محددة ترسم ضوابط المشاركة والترشح للجائزة، كما تحدد معايير الفوز بها وكيفية التحكيم ومراحله وآلياته.

حققت الجائزة خلال العقد الفائت إنجازات عديدة متميزة تركت بصماتها على الميدان التعليمي وأدائه، وأوجدت لها مكانة متميزة وأصبحت هدفًا لعناصر المنظومة التعليمية، وحققت الريادة في مجال التميز، وانتشرت على مستوى الوطن العربي، وغدت اليوم أحد برامج الجودة التعليمية بفضل معاييرها العالمية.
شيخة فخرو: التميز مطلب الإدارة الحديثة بكل مخرجاتها
40 مدرسة ابتدائية تشارك في ملتقى الإبداع
عدد القراء: 19
2009-03-09
الدوحة - ياسين بن لمنور
افتتح وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ربيعة الكعبي أمس ملتقى الإبداع والتميز الإداري المنعقد بفندق «الميلينيوم»، تحت شعار «نحو إدارة متميزة ومبدعة».
وقال الكعبي في تصريحات صحافية إن الملتقى يسعى لاكتشاف بعض المهارات والمعارف الخاصة بمواضيع التميز الخاصة بالامتيازات الموجودة في المرحلة الابتدائية، سواء في المدارس التابعة للوزارة أو المستقلة، وكذلك بعض تجارب المدارس المتميزة، وأشار إلى أن عرض بعض تجارب وأنشطة المدارس يدل على الاهتمام بالتميز، وأهمية الارتقاء بالعملية التعليمية.
وأكدت رئيسة التعليم الابتدائي بوزارة التعليم والتعليم العالي شيخة الخال فخرو في كلمة لها أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه، وأن اجتماع إدارة التعليم الابتدائي بقادة المدارس الابتدائية والمستقلة ليكون اللقاء والتواصل بهدف تجسيد ما أنتجته العقول الإدارية، وما وصلت إليه الطموحات، وما صنعته الهمم العالية التي تبحث عن كل جديد وكل إبداع وكل تطوير وتميز في الإدارة المدرسية، حتى يجني المعلمون ثمارها.
وأشارت فخرو إلى أن رسالة الوزارة التعليمية هدفها تحقيق التواصل الإداري في المرحلة الابتدائية بخبرتها ومهارتها وكفاءتها، ودعم الارتقاء بالمستوى الإداري المدرسي وتطويره وفق المستجدات التربوية التعليمية الحديثة لتحقيق الجودة والإبداع والتميز، امتثالاً لوصايا الإسلام الداعية إلى تحريك العقول، والاستثمار بقيمته في تحقيق الإبداع والابتكار للتغلب على الجمود، والوصول إلى الحقائق الكونية والطبيعية والمعرفية والفكرية وغيرها.
وأوضحت رئيسة التعليم الابتدائي أن العالم حالياً متغير معاصر مليء بالمستجدات التي تتطلب مسايرته وفق أرضية خصبة، دعامتها التغيير والتطوير والإبداع، وانعكاس ذلك على الإنتاجية والجودة والتميز التي هي مطلب الإدارة الحديثة بكل معطياتها ومخرجاتها، وأشارت فخرو إلى أن كل هذا يسعى المؤتمر إلى تحقيقه من خلال التفاعل، وتبادل الخبرات والتجارب بين القياديين والإداريين.
وأشارت فخرو إلى أن الكثير من المدارس حققت نجاحات لإنجازات إدارية وتعليمية جعلتها على قائمة التميز بفضل القدرات الإبداعية والتطويرية التي يمتلكها القادة التربويون داخل إطارها، وبفضل تطلعاتهم في التغيير لمستقبل إشرافي معاصر لإدارة مدرسية حديثة، فكان التميز والإبداع، وكان الطريق للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم واتجاهاتهم التي هي أمل إدارة التعليم الابتدائي وهدفه المنشود في هذا الملتقى.
وشارك في الملتقى أربعون مدرسة حكومية ومستقلة، وهو يهدف إلى تشجيع مديرات المدارس على التنافس الشريف في سبيل الرقي بالأداء المدرسي، والتعرف على الاتجاهات الحديثة في مجال إدارة المدارس، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين مديرات المدارس وبين خبراء التربية والتعليم والتدريب التربوي، وتنمية المهارات الإشرافية لدى القيادات التربوية في المدارس، ورعاية القادة المتميزين والمبدعين في المجال التربوي والتعليمي، واستعراض بعض المشكلات الإدارية التربوية من الواقع التعليمي، وآليات إيجاد الحلول المناسبة لها، والارتقاء بمستوى الأداء الإداري والفني في المدارس وفق المستجدات التربوية الحديثة.
وتضمن الملتقى في يومه الأول عرضا لإنجازات مدارس المرحلة الابتدائية وتكريم شخصيات تربوية، إلى جانب تقديم دورة تدريبية بعنوان «إدارة المواهب القيادية في المؤسسة التعليمية» قدمتها رحاب الشريف من مركز البديل للتدريب والتطوير بالبحرين، وقدم يوسف البسام مدير مدرسة أبي بكر الصديق عرضا تقديميا بعنوان «خطتي في إدارة مدرستي»، على أن تقدم أشواق أحمد من مركز البديل للتدريب والتطوير بالبحرين دورة بعنوان «إدارة المشاعر وتوظيفها في البيئة التعليمية»، وتقدم هيفاء ملاعب من مجمع البيان التربوي دورة بعنوان «قيادة المدارس في القرن الواحد والعشرين».
وأشارت الشريف خلال عرضها إلى أن الموهوب هو الفرد الذي يكون أداؤه عالياً بدرجة ملحوظة بصفة دائمة في شتى المجالات، ويكون أداؤه مرتفعاً وإنجازه عالياً في أحد أو أكثر من مجال من المجالات الآتية: القدرة العقلية العامة، والقدرة الأكاديمية المتخصصة، والتفكير الابتكاري الخلاق، وأوضحت أن إدارة المواهب هي الإجراءات الإدارية التي يتم تبنيها داخل المنظمة من أجل ضمان أفضل لاستقطاب أفضل العناصر التي تمتلك قدرات ومهارات ومعارف متميزة للعمل داخل منظمة ما، ومن ثم توظيف قدرات هذه العناصر، سعياً للمحافظة عليها، بهدف رفع كفاءة الأداء داخل المنظمة والتأثير من خلالهم على الآخرين، لافتة إلى أن إدارة المواهب تشمل مرحلة اختيار العناصر، ومرحلة توظيف قدرات ومهارات ومعارف هذه العناصر، ومرحلة العمل على المحافظة على هذه العناصر.



............................................................................................................................
الأربعاء, ديسمير 22, 2004


مبارك فى عيد العلم : العلم ركن أساسى لبناء الدولة العصرية ومواجهة التحديات



شهد الرئيس محمد حسني مبارك صباح أمس الاحتفال بعيد العلم الذي تقرر إعادة الاحتفال به بعد توقف دام 37 عاماً حرصاً علي تكريم العلماء في مختلف المجالات.

قام الرئيس مبارك بتوزيع الجوائز علي الفائزين بجوائز مبارك لعام 2004 والدولة التقديرية لعام 2003 في العلوم الأساسية والعلوم التكنولوجية.. وتكريم أوائل الجامعات المصرية.

حصل الفائزون بجائزة مبارك علي 200 ألف جنيه لكل منهم.. بينما تصل قيمة الجائزة التقديرية إلي 100 ألف جنيه لكل فائز.. بعد أن قرر الرئيس مبارك أمس مضاعفة هذه الجوائز.

ألقي الرئيس حسني مبارك كلمة خلال الاحتفال تناول فيها جهود العلماء وأساتذة الجامعات في إقرار الحياة المجتمعية. وسبل تطوير التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي وربطهما باحتياجات سوق العمل وتخريج نوعية من الطلاب القادرين علي إحداث تنمية حقيقية. وتطوير أداء المجتمع.

أكد الرئيس مبارك أن إحياء عيد العلم يأتي في إطار النهج القومي نحو وضع القواعد والأسس الراسخة لبناء مجتمع المعرفة الذي يتطلب تحديث وتطوير المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة وتفعيل دورها بما يتواءم مع متطلبات المنافسة المعرفية التي يعيشها عالمنا اليوم.

أشار الرئيس مبارك إلي أن الحضارة الفرعونية كانت مهداً لأولي حضارات العالم وأقدمها. مؤكداً أن معالم وآثار تلك الحضارة لا تزال مثاراً لإعجاب العالم وانبهاره مضيفاً أن الحضارتين الفرعونية والإسلامية كانتا أساس نهضة أوروبا والحضارة الغربية المعاصرة.

دعا الرئيس مبارك إلي العمل علي تحقيق نهضة شاملة تتأسس علي العلم. وتقوم علي جد واجتهاد العلماء والباحثين لنضع مصر في مكانتها العلمية اللائقة ونباهي الأمم بدولتنا العصرية المتطورة الجديرة القادرة علي تحقيق آمال وطموحات شبابها وأجيالها الجديدة.

طالب الرئيس مبارك بالاهتمام بالجودة والكفاءة في أداء المجتمع الأكاديمي والثقافي والعلمي واتباع أنماط جديدة متطورة من نظم التعليم والبحث العلمي. وإقامة علاقات شراكة مع الهيئات العلمية والبحثية الدولية للتعظيم من قدراتنا علي التنمية الذاتية للمجتمع الأكاديمي والبحثي.

أشار الرئيس مبارك إلي الاستمرار في دعم استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية. وفي تطوير الأداء المدرسي بما في ذلك التوسع في إنشاء المدارس التجريبية والمدارس التجريبية المتميزة ورعاية الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتطوير أداء المعلم والاهتمام بأوضاعه المادية والاجتماعية للقضاء علي مشكلة الدروس الخصوصية.
فيما يلي نص كلمة الرئيس:

الأساتذة علماء ومفكري مصر الأجلاء
الأبناء الطلاب والطالبات
الإخوة والأخوات
يسعدني أن أتحدث إليكم اليوم في عيد العلم. الذي نعاود إحياءه إعلاء لقيمة العلم. وتقديراً لدور العلماء. وتكريماً لصفوة من أبناء مصر الذين فازوا بجوائز الدولة في العام الماضي. وتشجيعاً لنخبة من النابغين والمتميزين من شباب وفتيات مصر.

ويجيء إحياء عيد العلم في إطار نهجنا القومي نحو وضع القواعد والأسس الراسخة لبناء مجتمع المعرفة. الذي يتطلب منا تحديث وتطوير المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة. وتفعيل دورها بما يتواءم مع متطلبات المنافسة المعرفية التي يعيشها عالمنا اليوم. والاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي. وتحديث آلياته بما يفي بمتطلبات مجتمعنا الناهض. الذي يقوم علي الاهتمام المتزايد بالجودة والتميز. لنضيف بذلك إنجازاً جديداً لما حققناه من قبل باستكمال البنية الأساسية اللازمة لإتاحة التعليم للجميع.

فالعلم هو أساس النهضة. وركن أساسي من أركان بناء الدولة العصرية القادرة علي مواجهة تحديات العصر ومستجداته. وعلي الاستفادة من فرصه ومزاياه.. ومجتمع المعرفة هو المجتمع القائم علي الاهتمام بالعلم والعلماء. وعلي استثمار الطاقات البشرية وتوجيهها نحو الاستزادة من العلوم والمعارف. ونحو تعزيز قدرتها علي الابتكار والابداع والبحث والتطوير. في إطار مجتمعي ترعاه الدولة. ويحقق طموحاتنا في مجالات التنمية البشرية الشاملة والمتكاملة.

الإخوة والأخوات
إننا ننتمي إلي حضارة تقدس العلم وتعلي من شأن العلماء. كنا مهداً لأولي حضارات العالم وأقدمها. ولا تزال معالم وآثار حضارتنا مثاراً لإعجاب العالم وانبهاره. كما أسهمنا جنباً إلي جنب مع الحضارة الإسلامية في تحقيق التقدم الإنساني. بمجهودات علماء تميز كل منهم في مجاله. مثل ابن سينا. والرازي. وابن رشد. وابن الهيثم. والفارابي.. وغيرهم ممن جمعوا علوم الحضارات القديمة وطوروها خلال عصور وسطي مظلمة. بدأت بعدها وعلي أساسها نهضة أوروبا والحضارة الغربية المعاصرة.

إلا أننا لا ينبغي أن نكتفي بالفخر بأمجاد الماضي وبالتراث الحضاري الذي تركه لنا الآباء والأجداد. خاصة بعد ما حققته الحضارات الأخري من إنجازات متلاحقة. تستوجب منا المسارعة باللحاق بمسيرة التقدم وامتلاك أدوات الحضارة. وتعزيز قدرة أجيالنا علي التفاعل مع ثورة المعرفة والمعلومات. واتخاذها سبيلاً لتحقيق أهدافنا الوطنية.

ومن هذا المنطلق فعلينا أن نعمل جميعاً علي تحقيق نهضة شاملة. تتأسس علي العلم وتقوم علي جد واجتهاد العلماء والباحثين. لنضع مصر في مكانتها العلمية اللائقة. ونباهي الأمم بدولتنا العصرية المتطورة. الجديرة بأمجاد أسلافها الأوائل وإنجازاتهم. والقادرة علي تحقيق آمال وطموحات شبابها وأجيالها الجديدة.

كما يتطلب ذلك أيضاً نشر ثقافة التميز بالمجتمع. باعتبارها سبيلاً لا بديل عنه للمنافسة في عالم اليوم. وذلك بالاهتمام بالجودة والكفاءة في أداء المجتمع الأكاديمي والثقافي والعلمي. وباتباع أنماط جديدة متطورة من نظم التعليم والبحث العلمي. وإقامة علاقات شراكة مع الهيئات العلمية والبحثية الدولية. تعظم من قدرتنا علي التنمية الذاتية للمجتمع الأكاديمي والبحثي.. وتصل بنا إلي ما نرجوه من اعتراف دولي بإنجازاتنا العلمية وبقدرة علمائنا علي المنافسة دولياً وإقليمياً.

وتتطلب هذه الرؤية العمل علي محاور محددة ومتكاملة. تضع كل المراحل التعليمية في إطار واضح ومترابط. يكفل تخريج أجيال قادرة علي الإسهام العلمي والمعرفي في النهوض بالمجتمع وفي تحقيق طموحات التنمية الشاملة.

ومن هنا فسنستمر في ترسيخ دعائم اللبنة السليمة للعملية التعليمية والتربوية لدي النشء منذ الصغر. بالاهتمام المتزايد بالتعليم المبكر باعتباره الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية في كل مراحلها التالية. وبالبناء علي ما تحقق من إنجازات في إتاحة فرص التعليم للجميع. والبدء في انطلاقة جديدة. يتم التركيز فيها علي الارتقاء بجودة العملية التعليمية بأفرعها العام والفني والأزهري. وعلي جعلها أكثر تناغماً مع الحركة المجتمعية الفاعلة نحو التحديث والتطوير..

ومن نفس المنطلق سيزداد اهتمامنا بتعزيز اللامركزية ودعم المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية. من خلال التوسع في تجارب مبتكرة مثل التعليم التعاوني ومدارس المجتمع ومدارس الفصل الواحد والمدارس الصديقة للفتيات. وتعزيز قدرة المحافظات علي تكييف العملية التعليمية مع الظروف البيئية والمجتمعية. في إطار من الالتزام بالضوابط الرئيسية.

كما سنستمر في دعم استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية. وفي تطوير الأداء المدرسي. بما في ذلك التوسع في إنشاء المدارس التجريبية والمدارس التجريبية المتميزة. ورعاية الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلي تطوير أداء المعلم. من خلال التوسع في برامج تدريب المعلمين والبعثات الخارجية. والاهتمام بأوضاعه المادية والاجتماعية للقضاء علي مشكلة الدروس الخصوصية.

ولا شك أن تطوير المناهج وأساليب التقويم يشكل إحدي الركائز الرئيسية لتطوير التعليم في مصر. وهدفنا أن ننتقل إلي مفهوم أوسع. يتيح للطالب مزيداً من الاختيار بين بدائل مختلفة في إطار منهج واحد. يتفق مع ميوله ويتناسب مع قدراته ويحقق طموحاته. ويضمن في نفس الوقت الربط بين العملية التعليمية والاحتياجات الفعلية للمجتمع.

لذا فلابد من الاستعانة بخبرات العلماء والمثقفين والتربويين للتقييم المستمر لهذه المناهج. والاستفادة منهم في تطوير أساليب التدريس. وفي تحقيق التكامل المنشود بين مجالات المعرفة بما في ذلك المجال التكنولوجي. وفي تخفيف الاختناقات في مراحل الشهادات العامة. وأهمها شهادة الثانوية العامة. التي صارت تمثل عبئاً علي الأسرة المصرية.

ولا يجب أن ينسينا الاهتمام بالتعليم قبل الجامعي التركيز علي قضية محو الأمية. التي تعتبر أحد المعايير الرئيسية لقياس أداء مصر في المجال العلمي. خاصة في تقارير التنمية البشرية الدولية والإقليمية. والاهتمام بالقضاء علي ما قد يواجهها من مشكلات باستخدام كافة سبل المشاركة السياسية والشعبية والمجتمعية. للوصول إلي مجتمع مصري خال من الأمية في إطار من تكامل الجهود بين الدولة والمجتمع.

الإخوة والأخوات
يتطلب تحقيق ما ننشده من ترسيخ لأسس مجتمع المعرفة مزيداً من الاهتمام بالجودة في التعليم العالي. بتطوير الجامعات إدارياً ومالياً. وربط مؤسسات التعليم العالي بالعالم الخارجي. ومضاعفة عدد المبعوثين. وخلق مسارات تعليمية مرتبطة بالجامعات العالمية المتميزة. كما يتطلب المزيد من التوسع في إنشاء جامعات جديدة تغطي مناطق جغرافية أكبر. وتحويل فروع الجامعات إلي جامعات مستقلة.

وفي نفس الوقت. فمن الضروري الاهتمام بتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس خاصة في المجالات التكنولوجية. والتعامل برؤية جديدة مع اقتصاديات تمويل التعليم في مصر دون المساس بالثوابت الرئيسية. وأقصد "مجانية التعليم" حتي لا يساء تفسير هذا المنطق والاهتمام المتزايد بالحياة الطلابية علي نحو يؤكد أن الطالب هو الأساس والمحور للعملية التعليمية. التي يتعين توثيق الرابطة بينها وبين سوق العمل. علي نحو يرسخ من فكر التوجه نحو العمل الحر لدي الخريجين.

واتساقاً مع جهودنا في التطوير المستمر للعملية التعليمية بمراحلها المختلفة. وحرصنا علي الوصول إلي معايير الجودة العالمية في مؤسساتنا التعليمية. فسأحيل في الأيام القادمة إلي مجلسي الشعب والشوري مشروع قانون لإنشاء هيئة مستقلة لاعتماد وضمان جودة التعليم. تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة عن الوزارات المعنية. وتهدف لضمان التقييم والرقابة المحايدة. وستكون رسالتها ضمان كفاءة أداء مؤسسات التعليم الجامعي وقبل الجامعي. من خلال الالتزام بالمعايير الدولية. وصولاً لتمكين أبنائنا من الحصول علي مستويات تعليمية أفضل. تتيح لهم القدرة التنافسية المتكافئة مع نظرائهم في الدول المتقدمة.

الإخوة والأخوات
إن اكتمال مقومات مجتمع المعرفة يتطلب خلق قاعدة أكثر اتساعاً للتفكير والبحث والاجتهاد والابتكار. تهييء المناخ الملائم لاكتشاف المواهب الكامنة في مجتمعنا ودفعها نحو مزيد من التفوق والتميز. من خلال سياسات أكثر تطوراً للبحث العلمي والتكنولوجي. تدعمها منظومة حديثة من المنشآت البحثية. وبرامج جديدة للتميز وتشجيع المواهب. وإدارة اقتصادية للبحث العلمي. تستخدم الاحتكاك الدولي لتحقيق أقصي فائدة لعلمائنا وباحثينا. وللاستفادة من خبرة العلماء والباحثين المصريين المرموقين بالخارج. في إطار قانوني متكامل. يحمي حقوق الملكية الفكرية. ويحقق مصالحنا الوطنية. ويستجيب لتطلعاتنا للتنمية الشاملة.

ولابد لتحقيق ذلك من شراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع. في إطار توجهنا الواضح نحو توسيع المشاركة المجتمعية في كافة أنشطتنا التنموية. ليس فقط في مجال تمويل الأنشطة البحثية والعلمية. الذي أثق في قدرة المجتمع علي المساهمة فيه بشكل متزايد. وإنما أيضاً في مجال رسم سياسات البحث العلمي وضمان أن تتفق مع اهتمامات المجتمع في كل مرحلة. فالبحث العلمي لابد وأن يوجه لخدمة أهداف المجتمع التي صارت في تغير وتطور مستمر.

ولذا فعلي المجتمع بكافة فئاته أن يدعم جهود البحث العلمي. وأن يسهم في تمويلها وتوجيهها نحو إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي نواجهها في سعينا نحو تطوير كافة أوجه الحياة علي أرض مصر.

يقود ذلك إلي الحديث عن العنصر البشري. الذي اعتبره عاملاً أساسياً في نجاح أي استراتيجية لتطوير البحث العلمي. بما في ذلك الارتفاع بنسبة الحاصلين علي الدكتوراه. والارتقاء بمستواهم العلمي كماً وكيفاً إلي مستوي أقرانهم في الدول المتقدمة. والعمل علي توجيههم نحو تلبية احتياجات قطاعي الإنتاج والخدمات اللذين يحتاج إليهما المجتمع حاجة ماسة لخدمة قضايا التنمية وتوفير متطلباتها العلمية والبحثية.

وفي إطار هذه الرؤية. فإن العلماء والباحثين والمفكرين الذين نكرمهم اليوم يستحقون منا كل الثناء والتقدير. فقد حققوا إنجازاتهم وتفوقهم رغم بعض القصور الذي نسعي للتغلب عليه في إمكانات البحث العلمي والتكنولوجي. وبرهنوا بذلك علي أن علماء مصر قادرون علي تجاوز كافة الصعاب. وعلي تطويع الإمكانات المتاحة لتحقيق الإنجاز المنشود. وقدموا بذلك القدوة الصالحة لشباب مصر ولأجيالها القادمة.

الإخوة والأخوات
إن تكريمنا اليوم للفائزين بجوائز الدولة العام الماضي. ولأوائل الخريجين من الجامعات هذا العام. إنما يجسد تقدير مصر للعلم والعلماء. وللنابغين والمتميزين من أبنائنا وبناتنا.

ولا شك أن هذا التكريم ما هو إلا دعوة لمزيد من الجهد والعمل.

دعوة لكم جميعاً لبذل المزيد من الجهد لتوظيف ما وصلتم إليه من علم ومعرفة لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع.

ودعوة لغيركم من العلماء والباحثين والمفكرين والطلاب لمزيد من التميز والابتكار والخلق والابداع.

ودعوة للمجتمع بكل فئاته لمزيد من المشاركة في دعم العملية التعليمية بمراحلها المختلفة. وفي دعم البحث العلمي والتكنولوجي.

ودعوة لشباب مصر الواعد وعماد مستقبلها للإسهام في رسم رؤي عملنا الوطني والمشاركة في تنفيذها.

وكلي ثقة أن هذه الدعوة ستلقي صداها وستؤتي ثمارها. وأننا سنشهد تحركاً واعياً من كل فئات المجتمع نحو اكتمال بناء مجتمعنا المعرفي المتطور. وأننا سنحتفل بإذن الله في الأعوام القادمة بأعداد متزايدة ممن حققوا المزيد من التميز والإبداع. وممن أسهموا وسيسهمون في بناء مصرنا المعاصرة التي ستظل دائماً منارة مضيئة للفكر والعلم والحضارة.

أدعو الله عز وجل أن يوفقكم في القيام برسالتكم. وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق طموحات وآمال شعب مصر العظيم.
والله الموفق والمستعان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأردنية تفوز بالجائزة الأولى لصندوق الحسين للإبداع لبرنامجها باللغة الانجليزية وآدابها
تاريخ الخبر: 25/03/2009

أعلن اليوم الأربعاء عن فوز الجامعة الأردنية بالمرتبة الأولى من بين عشرة جامعات لبرنامجها عن اللغة الانجليزية وآدابها بحسب بيان صندوق الحسين للإبداع والتفوق كما أعلن الصندوق فوز ثلاث جامعات أردنية بجائزة صندوق الحسين للإبداع والتفوق لسنة 2008 وذلك لتقديمها أفضل البرامج في تخصصين من تخصصات التعليم العالي وتعادلت جامعة اليرموك مع الهاشمية في المركز الأول من بين إحدى عشرة جامعة أردنية لبرنامجهما عن العلوم المالية والمصرفية.

وسوف تصرف جوائز برامج التعليم العالي الرابحة التي تبلغ قيمة كل واحدة منها 30.000 دينار أردني في دعم صندوق الطالب المحتاج بحيث تحصل كل من جامعة اليرموك والجامعة الهاشمية مُناصفة على 15.000 دينار أردني بينما تحصل الجامعة الأردنية على مبلغ الجائزة كاملاً.

هذا وقد تم اختيار الفائزين بعد تقييمٍ قام به فريقان متخصصان في الموضوعين المعنيّين من الولايات المتحدة الأمريكية عملا مع مستشارين خبراء. وقال الصندوق انه ''تمَّ تقييم البرامج بناءً على ستة معايير أساسية هي: 1. تصميم المنهاج ومحتوياته وتنظيمه. 2.التعليم والتعلُّم والتقييم. 3.تقدم الطلبة وتحصيلهم. 4.دعم الطلبة وإرشادهم.
5.مصادر التعلُّم. 6.فاعلية إدارة النوعية وتعزيزها.''

وقال مستشار برنامج العلوم المالية والمصرفية الدكتور ملتون براون ''تتمتع البرامج المالية المصرفية المطروحة بعدة مزايا إيجابية ذات صلة بكفاءة الهيئة التدريسية وشعورها بالمسؤولية تجاه الطلبة، التزام الطلبة بالبرامج، الرغبة بالتحسين الإداري وتطوير ثقافة مؤسَّساتية تنهض بمعايير الجودة.''

وقالت مستشارة اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة تيريزا أودونيل ''لاحظت في بعض الجامعات التزاماً واضحاً بالتقييم الذاتي والخارجي وباغتنام الفرص لتنفيذ عملية متواصلة من التطوير وبخاصة في تلك الجامعات التي طبَّقت مبادرات لضمان الجودة في الأعوام القليلة الماضية وتوجد برامج أخرى قد بدأت لتوِّها بهذه العملية وأظهرت إمكانيات كبيرة للتطور خلال الأعوام القادمة.''

وقد قامت المديرة العامة لـصندوق الحسين للإبداع والتفوق الآنسة دينا يزن المفتي بمناقشة نتائج عملية التقييم ومشاريع التعاون المستقبلية مع رؤساء الجامعات ورؤساء الأقسام ومدراء ضمان الجودة أثناء زيارتها الميدانية لجميع الجامعات المشاركة حيث تم التأكيد على نقاط القوة ومجالات تعزيزها الواردة في تقارير التقييم الفردية المُقدَّمة إلى الجامعات مع ما صاحبها من شهادات تقدير.

يذكر أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق تأسس عام 1999 كشركة غير ربحية والرئيس الفخري للصندوق هو جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تم تمويل الصندوق من قبل المؤسسات المصرفية في الأردن.

ويشغل محافظ البنك المركزي د.أمية طوقان منصب رئيس هيئة مديري الصندوق.

ويسعى الصندوق لرفع سوية البرامج التي يتلقاها الطلبة في الجامعات ورفع كفاءة الأداء في مؤسسات التعليم العالي وتوجد عدة برامج تنطوي على تشجيع ودعم الابتكار والإبداع والتميُّز سيتم العمل بها من خلال إدارة الصندوق الحالية.
أكد انطلاق مرحلة جديدة لمسيرة الموهبة والإبداع في المملكة..د. العبيد:
استراتيجية "وطنية" لتحقيق "رؤية الملك" بقيام مجتمع مبدع
كشفت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" عن تفاصيل استراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي أعدتها المؤسسة وأقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع يوم الجمعة الماضي بما في ذلك الرؤية المستقبلية والخطة التنفيذية الخمسية للمؤسسة.

وأوضح الدكتور عبد الله بن صالح العبيد نائب رئيس المؤسسة في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول السبت في مقر المؤسسة في الرياض بمشاركة الدكتور خالد بن عبد الله السبتي الأمين العام للمؤسسة، أن الموافقة السامية الكريمة على الخطة تؤكد حرص ولاة الأمر على استشراف المستقبل وتفعيل كل عناصر القوة الاقتصادية للمملكة وتحقيق الطموحات التنموية على المدى المتوسط والبعيد.

ورفع العبيد جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين رئيس المؤسسة على موافقته الكريمة بإقرار استراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار في المملكة التي أعدتها موهبة بالتعاون مع استشاري عالمي.

وعد نائب رئيس المؤسسة تأكيد خادم الحرمين الشريفين على أهمية الرسالة الوطنية الاستراتيجية لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع في دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع في مفهومه الشامل في المملكة بمثابة وسام الشرف على صدور جميع منسوبي المؤسسة. وقال العبيد " سنعمل بمشيئة الله على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين لدعم قيام مجتمع معرفي مبدع منتج، وأن تقوم المؤسسة بتحقيق أهدافها".

وأضاف نائب رئيس المؤسسة "إن الاستراتيجية تمثل انطلاق مرحلة جديدة في مسيرة الموهبة والإبداع والابتكار في المملكة، حيث تركز الخطة بشكل رئيس على مسارات التنمية والاقتصاد الوطني في المملكة، ولدعم الأولويات والخطط التنموية الوطنية، من خلال العمل من منطلق أن السمة الرئيسة للسنوات المقبلة للمملكة هي الإبداع والابتكار والتميز"، لافتا إلى أن "موهبة" تستند إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين رئيس المؤسسة، الصادرة بتاريخ 18/3/1427هـ بشأن التأكيد على الدور والرسالة الوطنية للمؤسسة في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون بفئاتهم المختلفة من استثمار مواهبهم لخدمة الوطن.

ووصف الاستراتيجية بأنها رؤية وطنية مستقبلية للـ15 سنة المقبلة "رؤية 1444 هــ / رؤية 2022م "، مبينا أنها تشمل خمس مبادرات رئيسة تركز على العلوم والتقنية والمبادرة والإدارة بشكل رئيس، بغرض إيجاد مجتمع مبدع ورعاية نحو 40 ألف موهوب وموهوبة، واستفادة أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، وما يقارب 3 في المائة من المجتمع السعودي، تنطلق من تحليل سلسلة القيمة لمنظومة الابتكار والإبداع الوطني، مستفيدة من التجارب الدولية ذات العلاقة، وتتسع لتشمل جميع مناطق المملكة، شاملة الذكور والإناث بمختلف أعمارهم ومستوياتهم التعليمية، وذلك لدعم التحول إلى مجتمع المعرفة، ودعم النظام الوطني للابتكار، وتعزيز نجاح الخطط والمشاريع الوطنية المختلفة.

وأشار إلى أن المملكة تتعامل مع مؤثرات وتحديات محلية وعالمية، محدداً أبرز تلك المؤثرات ذات العلاقة وهي: التنافس العالمي على الكوادر المتميزة، التحول إلى مجتمع المعرفة، العضوية في منظمة التجارة العالمية، النسبة العالية من فئة الشباب في المملكة، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الخطط والمشاريع ومن أبرزها: خطط التنمية، وإنشاء العديد من الجامعات وعلى رأسها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والخطة الوطنية للعلوم والتقنية، والمشاريع والخطط الاقتصادية والمشاريع والخطط الصناعية ومشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات و المشاريع والخطط الصحية والتعليمية، والمتابعة والتقويم المستمر للمستجدات.

وقال نائب رئيس "موهبة" "إن الخطط والمشاريع الاستراتيجية للمؤسسة ستحقق ازدهارا ونمو اقتصادياً كبيرا، وستدعم التحول إلى مجتمع المعرفة، وتزيد الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى استحداث أعداد كبيرة من الوظائف، حيث يتطلب تنفيذ هذه الخطط أعدادا كبيرة من الكفاءات والكوادر الوطنية الشابة والموهوبة والمبدعة، ومن هنا تهدف استراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار إلى تأهيل أعدد كبيرة من القيادات والكوادر الشابة الوطنية الموهوبة والمبدعة لتعزيز نجاح هذه الخطط والمشاريع، وبالتالي التعامل مع هذه المؤثرات والتحديات المشار إليها سابقا".

وأبان العبيد أن الدور الوطني للمؤسسة يتمثل في دعم التحول إلى مجتمع المعرفة ودعم النظام الوطني للابتكار، على أن يكون تنفيذ الخطة من خلال التنسيق والتمكين والتعاون والتحفيز لشركاء محليين ودوليين، موضحا أن أبرز الشركاء المحليين والدوليين جهات حكومية ذات علاقة مثل وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية، ووزارة التربية والتعليم، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، فضلا عن المؤسسات الوطنية الرائدة مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وشركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، والمدارس الأهلية، والشركات، والجهات الدولية مثل المراكز العالمية لرعاية الموهبة والإبداع، والجامعات العالمية، شركات عالمية، و المعارض والمسابقات الدولية.

من جهته عبر الدكتور خالد بن عبد الله السبتي الأمين العام لموهبة عن بالغ شكره وامتنانه ومنسوبي المؤسسة عن الدعم غير المحدود الذي تجده المؤسسة دوما من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس المؤسسة ومن ولي عهده، وحرص ولاة الأمر على تمكين المؤسسة من أداء الرسالة المنوطة بها بما في ذلك تهيئة ودعم بناء المجتمع السعودي على أسس من الموهبة والإبداع والابتكار.

وأشار السبتي إلى أن إعداد إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار تكون من ثلاث مراحل رئيسة: المرحلة الأولى هي الرؤية التفصيلية واستغرقت تسعة أسابيع، المرحلة الثانية تتمثل في توحيد الاستراتيجية واستغرقت أربعة أسابيع، والمرحلة الثالثة تكمن في الاستراتيجية والخطة التنفيذية واستغرقت عشرة أسابيع، حيث شملت الخطة التنفيذية للسنوات الخمس، والبرنامج التفصيلي لمدة سنتين.

وأضاف السبتي أنه تم الانتهاء من مقابلة أكثر من 100 فرد، ومراجعة أكثر من 90 وثيقة، ودراسة أكثر من 90 مؤسسة في الموهبة والإبداع والابتكار في 20 دولة ، والتركيز على 20 مؤسسة في ست دول، وزيارة أكثر من 20 مؤسسة في آسيا وأوروبا، وزيارة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وإقامة أكثر من عشر ورش عمل مختلفة، إضافة إلى خضوع الخطة إلى تقويم من قبل خبراء محليين ودوليين.

وشرح الدكتور السبتي المبادرات الخمس الرئيسة للخطة مبينا أنها تضم مبادرة الشراكة مع المدارس المتميزة، ومبادرة موهبة للبرامج والفعاليات الإثرائية، ومبادرة القيادات الشابة ، ومبادرة بيئة العمل المبدعة، ومبادرة التوعية ورفع الوعي.

وأكد السبتي أن مبادرة موهبة للشراكة مع المدارس تهدف إلى وضع معايير لاختيار المدارس للشراكة في رعاية الموهوبين ووجود مناهج وبرامج لرعاية الموهوبين ودعمهم وتصميم مناهج تركز على الرياضيات والعلوم ومواد الحاسب واللغة الإنجليزية، في pين تتضمن مبادرة البرامج والفعاليات الإثرائية برامج ما بعد الدوام المدرسي والبرامج الصيفية المحلية والبرامج الصيفية الدولية والمسابقات والجوائز، وتستهدف تعريض الطلاب للمشاركة في المجالات والفعاليات المختلقة والتدريب الذهني واليدوي المباشر لفهم متطلبات المناهج، وتوسيع دائرة المعرفة، وإدراك الطالب ، وزرع القيادة، وفن التعامل، والثقة في الطلاب، وتعلم فن الاتصال، بجانب تكوين وتطوير مهارات التفكير الإيجابي والإبداعي والتعرف على أهمية الوقت، وحسن استخدام الموارد، كما تسعى إلى تعليم الطلاب كيفية اكتشاف أنفسهم ومواهبهم بما يساعدهم على تحديد ميولهم واختيار دراساتهم و تخصصاتهم في المستقبل، إضافة إلى فهم متطلبات المناهج بطريقة علمية توسع مدارك الفهم والتفكير إلى ما وراء المناهج المقررة ، في حين تسعى مبادرات القيادات الشابة وبيئة العمل المبدعة، والتوعية ورفع الوعي، إلى تحقيق عدد من الأهداف منها زرع القيادة في روح الطلاب، وزيادة الوعي بأهمية الابتكار والإبداع عبر برامج وورش عمل وإعداد آلية لقياس الابتكار والإبداع في بيئات العمل، ونشر التطبيقات المثلى للبيئات الابتكارية في الشركات، بجانب عمل نماذج لبرامج تدريبية للتطبيقات الإبداعية للشركات، والتعرف على طلاب موهوبين وتهيئة البيئة المناسبة لهم، ودعم الطالب الموهوب وأسرته، وتعميم مفهوم رعاية الموهبة في المجتمع.
إضاءة قانونية .. على الامتحانات الجامعية !! عدد مرات القراءة 544


إن ما سنعرضه من خلال هذا التقرير حول الامتحانات الجامعية يأتي من زاوية قانونية ترصد الأجواء الامتحانية تنظر الى الممنوع والمرغوب والواجب والتقصير لأداء هذه الرسالة التي باشرت بالجامعة ...
وفي هذا الخصوص يجد السيد مصطفى حاج طالب مدير الرقابة الداخلية في جامعة حلب أن نظام الامتحانات أحد ركائز العملية التدريسية والادارية في الجامعات ويبالغ البعض في وصفها الى حد اعتبارها تمثل سمعة الجامعة نحو الأفضل ولا أدل على ذلك من إقدام العديد من الجامعات الأجنبية العريقة على عقد اتفاقيات توءمة وتعاون علمي مع جامعة حلب لما لها من سمعة حسنة تتمثل في حرصها الدائم على السوية العلمية لخريجيها ..

ويؤكد ذلك مستوى التفوق الذي يحققه طلاب الجامعة في تحصيلهم العالي في الجامعات الأجنبية وحصولهم على مراتب مشرفة وهذا يدل على التأهيل الجيد خلال دراسة الطالب في المرحلة الجامعية الأولى ...‏
وفي الصورة المقابلة كما يقول السيد طالب هي أنه عندما تخرج آليات العمل في الامتحانات عن القواعد المنصوص عليها يمس ذلك بمستوى الأداء والسوية العلمية للطلاب الخريجين وهذا يرتب على الجميع خلق صورة جيدة أثناء العملية الامتحانية بمراحلها المختلفة بدءاً من الاختيار مروراً برصد الدرجات ونقلها وتثبيتها وتفريغها في سجلات خاصة تمهيداً لإعلان النتائج .. وهذا يقتضي بالضرورة إنصاف الطالب ومنحه العلامة التي يستحقها ... وهي انعكاس مباشر / أي الدرجة / للجهد الكبير الذي قدمه استاذ المقرر ومقياس قدرته على العطاء العلمي وايصال المعلومة الى طلابه بشكل سهل ومبسط بما ينمي روح الابتكار والابداع لديه .‏

وفيما يخص الجانب القانوني بوضع الاسئلة وتنظيم العملية الامتحانية داخل القاعات أوضح السيد مدير الرقابة أنه يجب أن تكون الاسئلة واضحة ومفهومة من قبل جميع الطلاب ... شاملة لكل موضوعات المقرر ... وأن تسلم ضمن مغلف مغلق الى عميد الكلية أو أحد معاونيه فيحال وجود تفويض قبل بدء الامتحان لاعطاء فرصة لطباعتها وتوزيعها دون تأخير .‏
وبشأن العملية الامتحانية داخل القاعات وجد السيد طالب أن العملية الامتحانية يجب أن تكون تحت إشراف عمادة الكلية وبحضور أستاذ المقرر والمراقبين ...‏
وإذا تعذر استيعاب العدد ضمن مبنى الكلية واستخدمت مراكز أخرى ينبغي على العميد أن يختار مشرفاً على كل مركز وأن يكون رئيس القاعة من أعضاء الهيئة التعليمية ويقوم باستلام مغلف الأسئلة وتوزيعها عبر المراقبين ويستوجب على أمين سر القاعة أن يشرف على توزيع الأوراق الامتحانية من مختلف النواحي إضافة للتأكد من عدد الطلاب الممتحني نومطابقتها مع الدفاتر المسلمة من قبل رئيس القاعة .‏
بعد الامتحان‏ ..
على رئيس شعبة الامتحانات :‏
-إعلام أستاذ المقرر بضرورة مراجعة شعبة الامتحانات بأسرع وقت الاستلام الدفاتر الامتحانية‏ .
- على أستاذ المقرر‏ التأكد من عدد الدفاتر المسلمة له بعد التوقيع عليها‏ .
-إنجاز تصحيح الدفاتر بشكل مبكر دون تأخير خلال مدة لاتتجاوز / 3/ أسابيع من تاريخ الامتحان‏ .
ولكن الواقع يقول غير ذلك :‏
رغم هذا وذاك نجد واقع الحال لا يخلو من وجود بعض الحالات التي يتأخر فيها تصحيح بعض المقررات الامتحانية لأسباب متعددة منها كثرة عدد الدفاتر الامتحانية‏ .
وقد تطول فترة تسليم الدفاتر بعد تصحيحها الى أكثر من شهرين كأن يقوم بعض الأساتذة باستلام الدفاتر الامتحانية وسفرهم الى جهة غير معلومة دون إعلام الكلية‏ .
مقترحات هل تجد طريقها ?!‏
واقترح السيد مدير الرقابة الداخلية عدة مقترحات من أجل المساهمة في تطوير إدارة العملية الامتحانية وتتضمن‏ :
-إعداد الكادرالمؤهل للعمل في الشعبة الامتحانية لمختلف الكليات‏ .
-وضع برامج تدريبية للعاملين في هذا المجال كل عام وتحفيزهم‏ .
-توحيد الإجراءات في إدارة العملية الامتحانية بدءاً من استلام الدفاتر حتى إعلان النتائج‏ .
-تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وعضوية عميد ممثلاً عن الكليات النظرية وآخر عن الشؤون العلمية ومدير شؤون الطلاب تكون مهمتها إيجاد ضوابط محكمة لهذه الغاية‏ .
-تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة العاملين بالامتحانات إذا ثبت أنهم قدموا على تحريف بعض الدرجات بشكل مخالف للحقيقة أو لتواطئهم مع أحد الطلاب لتزوير الدرجة الامتحانية‏ .
-التعميم على كافة عمداء الكليات لإلزام رؤساء القاعات بشطب الأماكن الفارغة ضمن الدفتر الامتحاني بقلم مغاير للحيلولة دون إضافة إجابات لم تكن موجودة‏ .
-أتمتة العمل بالشعب الامتحانية عبر تشكيل لجنة مختصة لانجازه‏ .
وهنا لابد أننشكر الدكتور محمد نزار عقيل رئيس الجامعة الذي وضع اللبنة الأولى لأتمتة العملية الامتحانية في كلية الطب وكل مانرجوه تعميم هذه الخطوة لتشمل الكليات المختلفة مع مراعاة خصوصية كل كلية‏ ..
-عقد اجتماعات دورية مبرمجة بين مدير شؤون الطلاب ورؤساء الشعب الامتحانية للإحاطة بالتعليمات الامتحانية المستجدة لتجنب الخلافات في وجهات النظر بين رؤساء الشعب وشؤون الطلاب . ‏
نقلاً عن جريدة الجماهير
إدارة الإبداع والخطط الخلاقة يمثل الابتكار والإبداع أحد الضرورات الأساسية في إدارة الأعمال والمؤسسات, إذ أن الزمان في تصاعد والحاجات والطموحات هي الأخرى في نمو واتساع، فلا يعد كافياً أو حتى مرضياً أداء الأعمال في المؤسسات - على اختلاف أنماطها وأنواعها - بالطرق الروتينية التقليدية لأن الاستمرار بها يؤدي إما إلى الوقوف وهو بالتالي تراجع عن الركب المتسارع في المضي إلى الأمام أو الفشل. لذلك فإن المؤسسات الناجحة ومن أجل ضمان بقائها واستمرارها قوية مؤثرة يجب أن لا تقف عند حدّ الكفاءة بمعنى أن تقتنع بالقيام بأعمالها بطريقة صحيحة أو تؤدي وظيفتها الملقاة على عاتقها بأمانة وإخلاص, على الرغم من أهمية هذا الشعور وسموّه. وإنما يجب أن يكون طموحها أبعد من ذلك. فترمي ببصرها إلى الأبعد وبآمالها إلى الأسمى والأسمى حتى تكون متألقة أفكاراً وأداءً وأهدافاً وبتعبير آخر حتى تكون مؤسسة خلاّقة مبدعة. ويصبح الابتكار والإبداع والتجديد هي السمات المميزة لأدائها وخدماتها. قد يمكننا تعريف الإبداع بأنه أفكار تتصف بأنها جديدة ومفيدة ومتصلة بحل أمثل لمشكلات معينة أو تطوير أساليب أو أهداف أو تعميق رؤية أو تجميع أو إعادة تركيب الأنماط المعروفة في السلوكيات الإدارية في أشكال متميزة ومتطورة تقفز بأصحابها إلى الأمام، إلا أن التعريف وحده لا يحقق الإبداع ما لم يتجسّد في العمل، لذا قد يمكن أن يقال أن الإبداع الحقيقي هو في العمل المبدع لا في التفكير وإن كان العمل المبدع يسبقه تفكير مبدع, ولذا فإن عملية الإبداع تمر في الغالب بأربعة مراحل هي: الإعداد والاختيار والإلهام ومرحلة التحقق. ولذلك نؤكد أنه ينبغي أن تتسم الأفكار الخلاقة بالعملية أيضاً حتى يصح أن تكون فكرة خلاّقة وإلا فإن مجرد الفكرة السامية بلا إمكانية للتحقيق ناقصة لأنها لاحظت الحدود المثلى للفكر والفكر يسمو ويتألق ولا يحدّده مكان أو زمان أو طاقة أو خبرة, بخلاف العمل والعملية فإنها مراحل يجب أن تنسجم مع الزمان والمكان والطاقة والقدرة على إنجازها حتى تصبح ممكنة. لأن العمل محكوم بشرائط ذلك دون الفكر. فليس من المهارة دائماً أن يحمل الإنسان أفكاراً مثالية مجردة عن الواقع وأكبر من قدرة البشر، بل المهارة في أن يحمل أفكاراً مبدعة خلاقة قابلة للتطبيق. وبذلك يشمل الإبداع طرق الإدارة الفاعلة والقدرة على التأثير الناجح والأخذ بزمام الأمور إلى المراتب الأعلى والأفضل. التفكير الخلاّق.. والآخر المنطقي إن كل عمل ناجح بحاجة إلى ثلاثة أصناف من الأفراد: 1. المدراء. 2. العاملون. 3. المبدعون. وما لم يحصل توافق وانسجام بين هذه الأصناف الثلاثة لا يأخذ العمل مسيره إلى التقدّم والنجاح. فالأوّل والثاني يقوّمان العمل والثالث يميّزه عن غيره بالخصائص والأوسمة. ومن الواضح أن القرار الإداري هو العلة التي تقف وراء النجاح والفشل, وللتفكير الإنساني الدور البارز في طابع القرارات الإدارية وفي الغالب فإن القرار العقلاني يحدّد إما على أساس منطقي أو إبداعي خلاّق. فالتفكير المنطقي يتدرّج حسب قانون الأسباب خطوة فخطوة حتى يتوافق مع القواعد المنطقية, لذا فإنه لا يتجاوز الأعراف والتقاليد والأنظمة المفروضة والأساليب المألوفة في الغالب، لأن المنطق يفرض على صاحبه مراعاة توازن الفكر مع العمل مع كسب الأرباح مع الخسائر الأقل ونحو ذلك من موازنات ضرورية لسلامة الإدارة. أما التفكير الإبداعي فهو قد يتجاوز الأعراف والتقاليد ويخرق المألوف بشجاعة وإقدام فلا يخضع لقواعد ثابتة أو قرارات محكمة لذا فإنه في الغالب يخيف ويوقع المتعايشين معه بالحذر والارتباك كما هو المعروف في طبيعة البشر من تخوفهم من كل جديد، لذلك فإن الفكر الخلاّق قد لا يعدم أن يجد من يخالفه بشدة وينسب إليه النواقص, حتى يثبت مصداقيته وصحته بعد حين والأمر الذي يهوّن الخطب هو أنه بعد النجاح سيشكّل انتصاراً كبيراً لأصحابه ويزيد من مصداقيتهم وكفاءتهم. ولا يخلو الأمر من تعارض بين النمطين في التفكير، والحلّ الأمثل هو الجمع بين النمطين وأفضل طريقة لذلك هو فسح المجال لكلا الفكرين في العمل ولأفرادهما بالمواصلة. اكتشاف العناصر المبدعة إن الابتكار والإبداع شكل راق من النشاط والخلاقية الإنسانية وقد أصبح منذ الخمسينات من القرن الماضي مشكلة هامة من مشكلات البحث العلمي في العديد من الدول والمؤسسات, فبعد أن حلّت الآلة في المصانع والإدارات والمؤسسات لم تعد الحاجة إلى العضلات البشرية بتلك الأهمية وإنما نحت الضرورة إلى الطاقة المفكرة الخلاقة, إذ تجاوزت تقنيات الآلة الزمان والمكان في السرعة على الإنجاز في المصانع والشركات الصناعية والتجارية فضلاً عن الإتقان والجودة كما تجاوزت معرقلات التواصل والارتباط ونقل المفاهيم والمؤثّرات في المؤسسات البشرية والفكرية, بما جعل الاستغناء عن الكثير من الطاقات والكفاءات العضلية والوظيفية أمراً طبيعياً. وفي المقابل ازداد الطلب أكثر فأكثر على النشاط الابتكاري والإبداعي الفذ فبات من الضروري على كل مؤسسة إيجاد قدرات خلاّقة في أفرادها تعينها على مواكبة التطور السريع كضرورة اهتمامها في تطوير القدرات المبدعة لبذل المزيد حتى تبقى في القمة دائماً. وهذا ما يدعو إلى اكتشاف العناصر الخلاقة المبدعة في كل تجمع وجماعة فإن كل جماعة لا تعدم أن توجد بين عناصرها العديد من الطاقات الخلاقة ولكن في مرحلة الولادة أو الكمون فتحتاج إلى الفرص المناسبة والرعاية الكافية حتى تولد وتنمو وتكبر وتأخذ موقعها في مجالات العمل المختلفة. ومن هنا ينبغي - دائماً - التوجّه إلى صفات الأفراد وخصوصياتهم لاكتشاف الطاقات المبدعة فيهم حتى لا نحرمها من العناية ولا نحرم العمل من فرص أفضل للتقدم, وتتمثل صفات المبدعين بجملة من المظاهر في السلوكيات والأنشطة اليومية في البيت ومكان العمل والشارع والنادي وغيرها من مواقع النشاط وقد حدّد بعض علماء النفس الصفات الإبداعية في الأفراد في عدّة مظاهر نذكر منها ما يلي: 1. النهم إلى المعرفة والاستطلاع الشخصي وفي التجمّعات يميل المبدعون غالباً إلى الفضول الإيجابي والبحث وعدم الرضا عن الأوضاع الراهنة طلباً للتجديد والتطوير. 2. الالتزام بهدف سام والتفاني في العمل من أجل الوصول إليه. 3. القدرة على تقديم الأفكار والاقتراحات المقنعة أو الخطط البديعة. 4. التلقائية والمرونة في التعامل والثقة في النفس في العلاقة مع الأفراد والتعاطي مع الأزمات. إن العمل الجاد يعتبر متعة لدى المبدعين وذلك لقوة الشعور لديهم بإنجاز شيء ما حتى يخلّدوا أنفسهم وينزعوا الاعتراف من المجتمع بجهودهم ومكانتهم فضلاً عن تحقيق الأهداف، وهنا تكمن أبرز مظاهر الإبداع والخلاقية. كما تكمن أهمية الرعاية والترشيد فإن الفرد المبدع عصامي يعتمد على قدراته وكفاءاته في تحقيق النجاحات لا عظامياً يعيش على عظمة الآخرين ويستفيد من جهودهم. لذلك فإن من حقه علينا أن نرعاه ونرشده لكي يبدع وينتج. 5. تشجيع تبادل الرأي والمشاركة فيه والنقد الذاتي, ويتنزه الفرد المبدع في الغالب عن السلبية والتزلّف والنفاق، لأنها مساوئ تتنافى مع شعوره بالثقة وتفكيره المتحرّر وطموحه العالي إلى الكمال وتحسين الأوضاع وتوجيهها إلى الأفضل. لذلك فإن المبدعين في الغالب يتسمون بالصدق والبحث عن الحقيقة. فيرفضون مواراتها أو تجاوزها فقد ينتقدون المستويات الأعلى إذا وجدوا خللاً في أدائهم أو سلوكهم كما يطرحون البدائل الإيجابية ويساهمون فيها فلا يكتفون بالنقد لمجرّد النقد بلا تفاعل ومشاركة في تحسين الأوضاع. كما لا يبطنون شيئا ويظهرون خلافه, لأن هذه صفات تنشأ من النقص والعجز وهو أمر يتنافى مع الإبداع. نعم قد يتصف بعض المبدعين بعدم الحكمة أو الخلل في التدبير في مجالات العمل أحياناً لقلة التجربة ونحو ذلك, وهذا أمر طبيعي ويمكن أن يقع في كل مؤسسة لذا فإن المنطق السليم يفرض على القائمين السعي الدائم لوضعهم في صور بعض الأعمال والاستفادة من آرائهم حتى ينضجوا كأفراد مبدعين كما نضمنهم كأصدقاء وعناصر إيجابية صادقة في العمل. 6. قراءة الماورائيات لدى الاستماع إلى محاضرة أو خطبة أو قراءة فكرة ومراقبة عمل أو سلوك وعدم الوقوف إلى حدّ الظاهرة من دون تحليل وتعمّق. 7. الاستقلالية, إذ أن المبدعين يتميّزون - في الغالب - بالتحرّر من النزعة التقليدية والتصورات الشائعة ليس حباً بالخروج عن المألوف دائماً بل لتطلّعهم الدائم وطموحهم العالي في التفكير والتعبير ورسم الأهداف ومن الواضح أن لبعض التقاليد والنمطية أهميّتها وحكمتها التي تستدعي احترامها وعدم تجاوزها. وفي نفس الوقت قد تتحكم بعض النمطيات الجامدة في علاقات العمل فتشكل مانعاً قوياً أمام الطاقات الإبداعية، لذلك فإن الأفضل هو مراعاة الإبداع بمشاركته في الأدوار العملية حتى يختمر أكثر بالتجارب ويصبح أكثر إنتاجاً وأفضل ثماراً، فإن للتجربة والخبرة الدور البارز في صياغة عقلية المبدعين الناجحين وإضفاء سلوكهم بالمزيد من التدبير والتوازن لكي لا يشطوا عن الأعراف الصحيحة والتقاليد القيّمة. وهذا هو الذي نقصده من الاستقلالية أي استقلالية إيجابية وبنّاءة تقود المجتمع إلى المزيد من التطور والرقي. أما الشذوذ عن الأعراف الصحيحة فهو خروج عن المألوف ولكن في بعده السلبي وهو مرفوض ويؤدي في الغالب إلى عزل أصحابه عن المجتمع ويصبح دورهم عديم التأثير، إن الفرد المبدع لا يمكن أن يكون منقاداً لأنه إنسان قوي الشخصية متمرّد في أغلب الأحيان على القيود الحديدية وعلى المعايير النمطيّة الجامدة للجماعة. لذا قد يتّسم بعدم النظامية وتجاوز المقرّرات وإن كان في الواقع لا يريدها أو يهتم لتغييرها إلا أن روحه المتطلّعة وتفكيره المتفوّق يحدوان به إلى الأسبقية في كل شيء. وحقاً أن الفرد المبدع قد تضيّعه اللوائح الجامدة والعلاقات الروتينية الصلبة, والإنصاف أن كلا النمطين من الأفراد صاحب حق في مجاله لأن الإداري يهتمّ للمزيد من النظام والتسلسل المنطقي في العمل وهذا قد يخرّبه المبدع في تحرّره ولكن في نفس الوقت فإن تقييد المبدع بروتين وقواعد إدارية مغلقة قد تكبت فيه المزيد من الطاقات والتطلّعات وهذا خسارة للجميع. ولعلّ أفضل طريقة للجمع بين الأمرين هو تحرير الطاقات المبدعة في أعمال أكثر تحرّراً وانفتاحاً من الأعمال والوظائف التي تقوم على قواعد العمل ونظام الإدارة فإن في هذا تسوية للمشاكل مع الأفراد الإداريين الذين اعتادوا على النمطية في إنجاز الأدوار. في نفس الوقت كسب المزيد من الإمكانات والفوائد التي يعود عليها الفرد المبدع إلى العمل. 8. القدرة العالية على تفهّم المشكلات ومناقشتها بسعة صدر والتعامل معها بإيجابية وحكمة فلا تعود الأزمات المستعصية على المبدعين بالإحباط أو الشعور بالفشل والنقص في أغلب الأحيان, بخلاف الكثير من الأفراد الذين تزيدهم صلابة الأزمات تراجعاً ونكوصاً إلى الوراء أو شعوراً شديداً بالإحباط فينهزمون في ذواتهم أولاً ثم أمام خصومهم ومنافسيهم. بينما التطلّع إلى الإصلاح وتغيير الأوضاع تفجر طاقات المبدعين فتجعلهم أكثر تفكيراً وتخطيطاً للمعالجة، لذا فإنهم يشعرون وكأنهم هم المسؤولون عن حل المشاكل, ونظراً لما يملكه المبدع من ثقة والتزام في حل المشكلات حتى ولو استلزم ذلك خسارة له، فإنه سيكون مساهما حقيقياً في الحلول. 9. وضوح الرؤية وصلابة الموقف وثبات القدم. إن الشخصيات المبدعة تنظر إلى الزمن كمورد إنتاجي يجب استثماره في تحقيق المزيد من والانتصارات وتنظر دائماً إلى الأمام للسبق والتقدم ولا تجعل للماضي أو الحاضر قيوداً عليها. إن بعض الأفراد يعيش في قيود الماضي وأزماته وآخرون يعيشون في قيود الحاضر وأزماته فينشغلوا في هموم اليوم متناسين آمال الغد وهذا خطأ كبير يعود عليهم بالفشل في آخر المطاف وكم من الأفراد المهمّين الذين شعروا بمرارة الندم على فترات مهمة من حياتهم مرّت، كان فيها المزيد من الفرص الثمينة لم يستثمروها وانشغلوا بالهوامش وتوافه الأمور ولكن الندم بعد فوات الأوان لا ينفع ولا يعود عليهم بالفرج من جديد, بينما الأفراد المبدعون ينظرون دائماً إلى الأمام ويعيشون الأولويات القصوى فيمسكون بها ومن بعد ذلك تحظى الأمور الأخرى ببعض العناية، وأنت ترى أن مجمل هذه الصفات وغيرها تصوغ الشخصية الخلاقة والمبدعة القادرة على المساهمة في التطوير والرقي, ولعلّ شخصاً واحداً مبدع ينفع المؤسسة ويساهم مساهمة فعّالة في إيصالها إلى النجاح كما أن انعدامه قد يصيبها في الفشل خصوصاً في أوقات الأزمة.
أكدت أن قيمة الإنسان تقاس بمقدار عطائه وإنتاجه ... وزيرة التعليم تكرم 256 من شركائها في العملية التعليمية



شيخه المحمود: رسالتنا لا تنحصر في تقديم العلم وتيسير التعليم إنما تمتد لتشمل حراسة الأخلاق

خوله المطوع: المعلم رأس العملية التعليمية وعنصر أساسي في نجاحها

سمية تيشة

احتفت وزارة التعليم والتعليم العالي صباح أمس بـ 256 من شركائها في العملية التعليمية من المعلمين والمعلمات والمدارس الفائزة بجائزة الأداء المتميز في اللغة العربية والمعلم المتميز والفائزين بجائزة حمدان بن راشد ووسائل الإعلام المختلفة المرئية منها والمقروءة.

كما شمل التكريم التربوي الذي حظي برعاية وحضور سعادة السيدة شيخه أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي بفندق شيراتون الدوحة_قاعة المجلس - تكريم لجنة الإعداد والتنفيذ لمسابقة الأداء المتميز في اللغة العربية والتقويم للأداء المدرسي واللجان المشاركة فيها وبلجان التحكيم وتقييم طلبات الترشيح للطالب والمعلم والمدرسين المتميزين والمدارس الفائزة بجائزة تعزيز القيم التربوية والمدارس المتميزة بجائزة تعزيز القيم التربوية والمدارس المتفوقة علمياً وأوائل الطلبة المتفوقين بالشهادة الثانوية العامة والشركات الداعمة للوزارة.

قيمة الإنسان بمقدار عطائه

وقد أكدت سعادة السيدة شيخه أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي في كلمة ألقتها احتفاءً بالمكرمين أن قيمة الإنسان تقاس بمقدار عطائه وإنتاجه ويكون احترام المجتمع لأفراده بمقدار احترام أولئك الأفراد لأنفسهم واعتزازهم بعملهم، وأن من حق من يعمل بجد واجتهاد وإخلاص أن يُكرم ويحتفي به ، وأن يلمس لهذا العطاء الذي قدمه مردوداً أدبياً ومعنوياً، هذا فضلاً عن ثوابه الكبير من خالقه سبحانه وتعالى الذي لا يغفل صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره.

قائلة: «في كل عام تتجدد في نفوسنا مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نحتفي بكوكبة من الأسر التربوية في ميادينها المختلفة من المخلصين في عطائهم طوال أيام عملهم، ومن النخب المتميزة والمتفوقة وإذا كنا بالأمس نحتفي بفئة أو فئتين من المكرمين، فاليوم يضم التكريم وفوداً من مجالات عدة، وما هذا إلا صورة لحسن ثقافة التميز والإبداع والتفوق، اليوم نكرم عدداً من المربين الأفاضل من معلمي ومعلمات الوزارة، الذين تفانوا في عطائهم خلال فترة عملهم دون أن يتسرب إلى نفوسهم الوهن، أو تعرف عزائهم الضعف، وقد أعطوا فأحسنوا العطاء وبذلوا الجهد في أداء الواجب، كما نكرم اليوم فئة من قدامى موظفي وموظفات الوزارة ونخبة من الطلبة المتميزين والنابهين، وعدداً من المدارس التي كان لها الدور الرائد في ميدان التربية والسبق في الأداء».

رسالتنا لا تنحصر

وأضافت المحمود قائلة: «إن هذا الحفل تقليد راسخ لدينا منذ عشرات السنين وهو ترجمة عملية وحقيقية لهذا الوجه المشرق لوطننا في تقدير أبنائه، واعترافاً بما يقوم به المربون والقائمون على العملية التربوية في جميع ميادينها، وبذلك فهو حافز ومشجع لمزيد من التفوق والعطاء المستمر، وأن رسالتنا لا تنحصر في تقديم العلم وتيسير التعليم فقط، وإنما تمتد لتشمل حراسة الأخلاق، وحماية المبادئ والقيم المستمدة من أصول مجتمعنا العربي الإسلامي، وتتحدد هوية أبناء أمتنا، فلا خير في علم يفتقد الأخلاق الكريمة، ولا خير في تعليم لا ينمي روح الانتماء والولاء للوطن، ومن هنا تكتسب مهنتنا قدسيتها وسموها، كما أن المتتبع لمسيرة النهضة والتنمية في وطننا الغالي بصفة عامة، ومسيرة العملية التعليمية والتربوية بصفة خاصة، يدرك بعين اليقين ما حققناه من نقلة نوعية وتجربة رائدة وفريدة في المنطقة، وقد كان ذلك كله استجابة صادقة وترجمة حقيقية لرؤى قيادتنا الرشيدة التي لم تأل جهداً في توفير أسباب وإمكانات التقدم والتطور والتنمية،فاختارت المدارس المستقلة كنموذج لتعليم لمرحلة جديدة وأطلقت مبادرة التطوير الشاملة والمتميزة التي تستهدف تطوير التعليم في كل أرجاء البلاد"، مشيرة إلى أن على كل فرد يمتلك العلم والقدرة على التعليم والتعلم ويمتلك الإمكانات والقدرات المناسبة يتحتم عليه الالتحاق بهذه المدارس وعدم التردد لأن ذلك مسؤولية يسأل عنها أمام الله.

وقالت: إن قيادتنا الرشيدة في سعيها لتحقيق المكتسبات في جميع المجالات لتكون قطر في المقدمة في تحقيق رفاهية الإنسانية وترسيخ قواعد الحضارة القائمة على السلام والعدل وحب الخير للبشرية، وتحتاج أبناءها الذين يمتلكون مهارات التعامل مع المستجدات،والتفاعل معها بإيجابية، وقدرة على الإبداع والتنافس، مشيدة بجهود وزارة التعليم والتعليم العالي البناءة عبر تاريخها في الإسهام في رفعة وتقدم الوطن، حيث إنها تفتخر بأن معظم قيادات ومسئولي الدولة هم من أبنائها الأوفياء الذين نهلوا العلم من معينها الصافي والآن يسهمون بفكرهم الثاقب وعطائهم المتواصل في تطوير مسيرة التنمية في الدولة، خاصة في قطاع لمرحلة جديدة تتناسب مع متطلبات عصر متسارع الخطى.

عمل وعطاء

وختمت وزيرة التعليم والتعليم العالي كلمتها قائلة: «إن هذه المنصة قد علاها العديد من المتميزين والمتفوقين والعاملين بإخلاص في هذا الميدان واليوم يعلوها وفد جديد، وغداً إن شاء الله سيرقى إليها آخرون، وسيظل هذا النبع من العطاء لا ينقطع ولن ينضب معينه، الأمر الذي يجعلنا على يقين بأن هذا الوطن ولود بالأبناء المبدعين المخلصين، وختاماً أقول للعاملين والمخلصين الذين بذلوا وأعطوا وتفوقوا إن هذه بداية العطاء والبذل وليست نهايته، وهناك دائماً عمل وعطاء مادامت عجلة الحياة تدور ومسيرتها لم تتوقف وإن أمتكم تتطلع إلى المزيد من الهمم العالية وإخلاص العمل والعمل بإخلاص، إننا نتطلع إلى المستقبل بروح ملؤها الأمل وسبيلها العمل، فواصلوا عطاءكم بقلوب مؤمنة وعقول مستنيرة ونفوس مطمئنة فإن ما عند الله لا يضيع حيث لا يضل ربي ولا ينسى».

المعلم رأس العملية التعليمية

هذا وكان للمحتفى بهم كلمة ألقتها بالإنابة عنهم معلمة العلوم الشرعية الفاضلة خوله عبدالله المطوع قائلة: «إن المعلم يعتبر رأس العملية التعليمية وعنصراً أساسياً في نجاحها ويستمد أهميته من الدور الذي يلعبه التعليم في حياة الأمم، فالمعلم هو النجم الساطع المشرق الذي ينير للآخرين طريق العلم فهو منبر من منابر الثقافة التي تقع على عاتقه مسؤوليات جمة منها تربية النشء وإعداد الأجيال ورعايتها بالعناية والتوجيه وحتى يقوم المعلم بعمله على أكمل وجه لابد أن يلتمس في عمله نوعاً من الإبداع والابتكار وهذا بالطبع يقود للتميز المطلوب، وإن هذا التكريم الذي نراه اليوم يكون عوناً لمواصلة العطاء والإبداع وهذه الجائزة تعد بلا ريب دافعاً قوياً وباعثاً سديداً لخطوات حثيثة نحو الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية».

وأضافت قائلة: «ولا ريب إخوتي أننا نعايش كل عام تكريماً حقيقاً يتجلى في تخريج أفواج من مدارسنا متسلحين بإيمان قوي بالله وبالإدارة الصداقة وبالعزيمة الوثابة للمشاركة الفاعلة في نهضة دولتنا الأبية حينها نستشعر جميعاً الإحساس بالرضا الذاتي والصفاء النفسي واليقين بأننا أرضينا ربنا ووفينا عهدنا وقمنا بواجبنا ودورنا خير قيام، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن دولتنا الحبيبة قطر تشهد نهضة شاملة في المجالات المختلفة خاصة في مجال التعليم الذي أصبح وبشهادة الكثيرين تجربة رائدة في المنطقة كلها وإن ما شهدناه من تطورات في المنظومة التعليمية لهو دليل صدق على هذه النهضة ولاشك أن اهتمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى هو الدافع الأكبر للنهوض في التعليم إذ أولاه_حفظه الله ورعاه_ عناية خاصة لإيمانه العميق بأن التعليم سر نهوض الأمم وارتقائها وأن دولة قطر لن تكتمل نهضتها إلا بتطبيق نظام تعليمي متكامل».

وفي ختام الحفل تفضلت وزيرة التعليم والتعليم العالي سعادة السيدة شيخه أحمد المحمود بتكريم المحتفى بهم بإعطائهم شهادات شكر وتقدير وجوائز على ما بذلوه من جهد ونشاط على مدار السنة في إنجاح العملية التعليمية التربوية.

وسام على صدورنا

وقد التقينا عددا من المكرمين والمكرمات الذين أكدوا أن التكريم يحفزهم لبذل المزيد من العطاء من أجل تطوير العملية التعليمية حيث قال موجه تربية اجتماعية الفاضل حسين عبدالعظيم الماجد: تعد لحظات التكريم والتقدير من أجمل لحظات العمر التي يعيشها الإنسان عرفاناً وتقديراً لجهده وعطائه على مر السنوات، ولاشك أن تكريم المعلمين والإداريين سنوياً في وزارة التعليم والتعليم العالي لهو إنجاز عظيم لوزارة عريقة يعكس حرص هذه المؤسسة التربوية على إرساء القيم الأصيلة.

وقالت المكرمة موزه علي راشد موجهة لغة عربية: إن هذا اليوم ليوم عظيم، ألتقي فيه وزميلاتي شموع الماضي والحاضر والمستقبل، والشموع التي لا تنطفئ مهما مرت بها السنون ، جادت بعطائها الوفير فخرجت أجيالاً لهم دورهم في بناء الوطن والمشاركة في نهضته.

من جانبها قالت المكرمة فاطمة عطية معلمة اللغة العربية من الشيماء الثانوية: كم أشعر بالسعادة فمهما خط قلمي ومهما عبرت فكلماتي عاجزة عن تصوير ما يجيش في قلبي من مشاعر الفرح، فقد انتابني سعادة غامرة وحمدت الله وشكرته على هذا التكريم.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
الهيكل التنظيمي لمكتب وكيلة شطر الطالبات للتطوير:

تعريف موجز بمهام وكالة شطر الطالبات للتطوير :
مشاركة وكالة الجامعة للتطوير في التخطيط و التنفيذ لكل ما من شأنه تطوير الجانب الإداري و الأكاديمي بما يحقق معايير الاعتماد المؤسسي .
الإجراءات التنفيذية للوكالة:
– مشاركة وكالة الجامعة للتطوير في وضع خطط وسياسات تطوير الجانب الاكاديمي والإداري و الاعتماد المؤسسي لقطاعات الجامعة.
– تنفيذ خطط وسياسات وكالة الجامعة للتطوير بشطر الطالبات للاعتماد الاكاديمي.
– وضع خطط و تنفيذ برامج الاعتماد الاداري و ضمان الجودة في الاداء.
– وضع خطط تدريب و تطوير تنمية مهارات منسوبي الجهازين الإداري والأكاديمي.
– المشاركة في وضع و تنفيذ نظام فعال للقياس و التقويم لضمان الجودة في الأداء.
– الإشراف على سير أعمال لجان ضمان الجودة بين شطري الجامعة.
– تشجيع الإبداع والابتكار في مجال تطوير التعليم الجامعي.
وحدة القياس والتقويم:
v مشروع قياس وتقويم الخدمات المقدمة من قطاعات شطر الطالبات:
§ تقويم الخدمات المقدمة من قطاعات شطر الطالبات المختلفة (سنوي).
§ تقويم الخدمات المقدمة من إدارات الشؤون التعليمية بالكليات (فصلي).
v مشروع تقويم الأداء الوظيفي (كل عامين):
§ تقويم الأداء الوظيفي لوكيلات الكليات.
§ تقويم الأداء الوظيفي لوكيلات العمادات المستقلة.
§ تقويم الأداء الوظيفي لمشرفات الأقسام العلمية.
§ تقويم الأداء الوظيفي لمديرات الإدارات.
v مشروع قياس مستوى الرضا الوظيفي لعضوات الهيئة التعليمية:
§ عضوات هيئة التدريس (تم).
§ المحاضرات والمعيدات (تم).
§ المتعاقدات (جاري العمل فيه).
§ الفنيات (تم)
برنامج استلام وتسليم منصب (مستمر):
§ وكيلات الكليات.
§ وكيلات العمادات المستقلة.
§ مشرفات الأقسام العلمية.
§ مديرات الإدارات.
§ مديرات المراكز.
استبيان آراء الخريجات حول تجربتهن الجامعية:
يتم تنفيذه سنوي
استبيان الطالب المستجد:
بصدد اعتماده ليتم توزيعه فصليا على الطالبات المستجدات.
مشروع المتعثرات:
تقرير فصلي بما يستجد من أمور ومتابعة الكليات للطالبات المتعثرات.
مشروع ملف المادة: (للكليات والدبلوم التربوي)
فصلي حسب توجيهات معالي مدير الجامعة ومدير وحدة التقويم والاعتماد الأكاديمي حسب الجدول الزمني.
برنامج سير العملية التعليمية (يخص الكليات والعمادات والقطاعات المختلفة في الجامعة)
تستلم التقارير في نهاية الأسبوع الثاني من بدء الدراسة وعرض تقرير عنها في اللجنة الاستشارية الأولى وكذلك فيما يخص الفصل الصيفي.
رفع تقارير أخرى بنهاية الفصل الدراسي وقبل بدء الإجازة ويتم عرض تقرير عنها في اللجنة الاستشارية القادمة
استبيان آراء الطالبات في فعاليات التدريس:
يتم تنفيذه في حال طلب الجهة للاستبيان أو نتائجه (في نهاية الفصل الدراسي) .
الاعتماد والتقويم الأكاديمي
يتم بناء على توجيهات وكيل الجامعة للتطوير ومدير وحدة التقويم والاعتماد الأكاديمي
مهمة حصول قطاعات شطر الطالبات على الاعتماد الإداري (الآيزو) من جهات خارجية مانحة له.
وحدة دعم البحث العلمي
وحدة تابعة لوكالة التطوير بشطر الطالبات تتولى دعم ومساندة إنتاج الأبحاث الأكاديمية و التطويرية لعضوات هيئة التدريس و القيادات الأكاديمية بشطر الطالبات، ومساندة المعيدات و المحاضرات في أبحاث مشاريع التخرج.
وحدة العلاقات الثقافية:
استثمار الكوادر البشرية والفرص والمعرفة كثروة وطنية والإفادة من التجارب والخبرات المتميزة محلياً وعربياً وعالمياً ، تعزيز مهارات وخبرات ومعارف منسوبي الجامعة وزيادة وتفعيل التعاون الدولي في مجال التعليم العالي مع الجامعات والمؤسسات والمنظمات للمساعدة في تحقيق أهداف الجامعة.
الإدارات التابعة لوكالة شطر الطالبات للتطوير:
إدارة الجودة
تعمل إدارة الجودة بشطر الطالبات على نشر ثقافة الجودة في الأداء الإداري لتصبح التزاما يومياً في سلوكيات و أداء منسوباتها و متابعة و مراقبة تطبيق معايير ضمان الجودة لتسهيل
مركز تطوير التعليم الجامعي:
تقديم برامج مناسبة متطورة لتنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين تركيزاً على تطوير معارفهم التربوية وتدريبهم على مهارات أعضاء استخدام تقنيات المعلومات الحديثة في التدريس والبحث العلمي ، كما يقدم برامج مناسبة للقيادات الأكادمية للارتقاء بمستوى أدائهم لمهامهم التعليمية والإدارية ، هذا بالإضافة لاهتمامه بتطوير طلاب الدراسات العليا وطلاب مرحلة البكالوريوس من حيث تزويدهم بالمهارات العلمية والبحثية التي يحتاجها طالب الدراسات العليا وكذلك تنمية مهارات طلاب وطالبات الجامعة في عملية التعلم والتفكير والتعامل الحسن مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وحثهم على تحصيل العلم بما يعود بالنفع عليه وعلى مجتمعه .
والمركز يقوم بمد الجسور للاتصال بالمراكز المماثلة والهيئات المعنية داخل البلاد وخارجها ، وهو الآن على اتصال بمراكز تطوير التعليم في عدد من جامعات أمريكا الشمالية والجامعات البريطانية والجامعات العربية . هذا إلى جانب المنظمات العربية المعنية وكذلك الهيئات التربوية بمجلس التعاون الخليجي.
إدارة التطوير الإداري:
تحقيق مستويات عالميه الأداء في التطوير الإداري لمواكبة التوجهات المستقبلية وفي إطار العادات والتقاليد المحلية.
كما تقوم بخدمة جميع قطاعات الجامعة المختلفة والقطاعات الحكومية والخاصة بتقديم دورات تدريبية واستشارات ومقترحات تنموية عالية الأداء.
الجزيرة:الأثنين 25 صفر 1429 العدد 12940

------------------------------
إثر اختتام مؤتمر وزراء التربية العرب (تربية الموهوبين خيار المنافسة الأمثل)
التأكيد على جعل الموهبة خياراً استراتيجياً لدعم التنمية ومواجهة التحديات والمتغيرات الدولية
-----------------
الرياض - عبدالرحمن اليوسف
اختتمت في الرياض أمس أعمال المؤتمر السادس لوزراء التربية والتعليم في البلاد العربية وعنوانه (تربية الموهوبين خيار المنافسة الأمثل) الذي استمرت أعماله يومين بمشاركة أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم العرب. وناقش المؤتمر جملة من الموضوعات التي تخص تربية الموهوبين والكشف عنهم في ظل الإمكانات المادية والبشرية التي ينعم بها العالم العربي والإسلامي والاستفادة من تجارب الآخرين حول ذلك.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي عنوانه (بيان الرياض) أكد فيه وزراء التربية والتعليم في البلاد العربية وجوب العمل في المرحلة القادمة على الاهتمام برعاية الموهبة والإبداع وجعل ذلك خياراً استراتيجياً لدعم التنمية ومواجهة المؤثرات والتحديات التي تفرضها المتغيرات الدولية والتركيز على الاقتصاد القائم على المعرفة والتنافس على الكفاءات الموهوبة والمبدعة في شتى المجالات وأرجع الوزراء ذلك لما تمر به الأمة العربية من مؤثرات وتحديات في تاريخها المعاصر مدركين أن التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم لها آثارها الكبيرة على دول المنطقة وأن الاستثمار في القدرات البشرية المتميزة والمبدعة خيار حتمي لدعم منظومة التنمية المستدامة للمجتمعات القائمة على المعرفة.
وأكد بيان الرياض التزام وزراء التربية والتعليم العرب بإعطاء الموهبة والإبداع ما يستحقانه من اهتمام باعتبارهما ركيزتين أساسيتين من ركائز التربية والتنمية وذلك من خلال اكتشاف الكفاءات البشرية الموهوبة والمبدعة في البلاد العربية ورعايتها واستثمار قدراتها ووضع خطط استراتيجية تتناسب مع طبيعة التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية وتبادل الخبرات في هذه المجالات مع الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لتحقيق تطور شامل وتنمية مستدامة في وطننا العربي.من جانب آخر أدان المؤتمر بشدة الاعتداء وتجديد نشر الرسوم المسيئة لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤكداً أن المساس بشخصه عليه الصلاة والسلام أو بأي مقدس من المقدسات في كل الديانات السماوية يعتبر جرحاً لمشاعر أهل تلك الأديان وللمسلمين أيضا وإساءة بالغة لهم.وفي الشأن الفلسطيني شدد المؤتمر على امتعاضه الشديد من التجاوزات التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وخصوصاً قطاع غزة على خلفية الحصار والقصف الذي يتعرض له.وأكد المؤتمر أن الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها عدد من المناطق العربية ومنها العراق ولبنان والسودان والصومال والجولان السوري المحتل وغيرها تؤثر على وحدة الصف العربي والاستقرار في المنطقة، وتسهم في التحدي الذي تعيشه المنطقة من أجل النهوض بجوانب التنمية المختلفة سواء على المستوى التربوي والتعليمي أو المستويات الأخرى.وقد أقر مؤتمر وزارة التربية والتعليم في اجتماعاتهم اليوم توصيات عدة موجهة إلى الدول العربية تشمل ما يلي:
1- دعوة الدول العربية إلى وضع خطط وطنية لرعاية الموهبة والإبداع.
2- قيام وزارات التربية والتعليم بنشر ثقافة الموهبة والإبداع في قطاعات المجتمع المتعددة مع التركيز على الأسرة والأمهات.
3- قيام المؤسسات التعليمية والتربوية بعقد شراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني من أجل إعداد وتمويل برامج مشتركة لرعاية الموهبة والإبداع.
4- دعوة مؤسسات التعليم العالي ومعاهد إعداد المعلمين وتدريبهم إلى إدراج مقررات للموهبة والإبداع في برامجها إضافة إلى استحداث برامج جامعية وإعداد أبحاث علمية وتوفير بيئات داعمة في مجالات الموهبة والإبداع.
5- قيام وزارات التربية والتعليم بتحديد الكفايات المهنية لمعلمي الموهوبين وتدريبهم في أثناء الخدمة واستحداث حوافز خاصة بهم.
6- دعوة الدول العربية إلى تنظيم ملتقيات مشتركة للموهوبين والمبدعين العرب والمشاركة في المنافسات العربية والدولية الخاصة بهم في مختلف المجالات.
7- قيام وزارات التربية والتعليم بتنفيذ برامج وطنية للكشف المبكر عن الموهوبين والمبدعين من خلال أدوات وآليات ومقاييس فعالة ومناسبة والاستفادة من دليل أساليب الكشف عن الموهوبين المعد من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.كما وجه المؤتمر توصيات إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم منها:
1- وضع استراتيجية عربية للموهبة والإبداع وخطة تنفيذية للإفادة منها في إعداد الخطط الوطنية للدول العربية.
2- تطوير وتحديث دليل أساليب الكشف عن الموهوبين والمبدعين يتضمن تعاريف إجرائية وآليات لتقويم أداء الموهوبين والمبدعين في ضوء الدراسة التي أعدتها بهذا الخصوص على أن يشمل الدليل معايير مهنية لمعلمي الموهوبين والمبدعين.
3- إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للموهبة والإبداع لتسهيل العمل على تبادل الخبرات العربية والدولية.
من جهة ثانية قام وزراء التربية والتعليم العرب بزيارة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بمقرها الجديد في الرياض مطلعين على تجربة المملكة العربية السعودية في مجال رعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار، وذلك على هامش المؤتمر السادس لوزراء التربية والتعليم العرب الذي عقد في الرياض.ورحب معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، نائب رئيس المؤسسة بالوزارة وأوضح معاليه الدعم الكبير الذي تلقاه المؤسسة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.وتخلل الزيارة عرض وثائقي مصور عنوانه (موهبة... حيث تنتمي)، مقدماً فكرة موجزة عن (موهبة) وأنشطتها وبرامجها المحلية والدولية، والمعارض والمؤتمرات واستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار للمؤسسة.
http://www.al-jazirah.com/828425/ln72d.htm
النشاط المدرسي


أهـــــداف النــشــــاط



1- تعميق القيم الاجتماعية المتمشية مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وترجمتها إلى أفعال .
2- تكوين الشخصية المتكاملة للطالبه.
3- استثمار أوقات الفراغ فيما يثري معلومات وخبرات الطالبات وينمي قدراتهن ومواهبهن .
4- الإسهام في مشروعات الخدمة العامة ينمي لدى الطالبات احترام العمل وتقديره وتنمية الشعور نحو الوطن .
5- إبراز المواهب عند الطالبات وذلك من خلال تنظيم اللقاءات والبرامج التنافسية في مختلف المجالات .
6- تنمية وإبراز قدرات ومواهب الطالبات وإتاحة الفرصة لهن لاكتساب خبرات جديدة .
7- توسيع معارف وخبرات الطابات.





--------------------------------------------------------------------------------


أنشطة وفعاليات إبداعية

اسم الفعالية: دائرة المشاعر.
الأهداف: مساعدة الطلاب في
التعبير عن مشاعرهم بشكل حرّ وداعم.
الأدوات المطلوبة: قطعة ورق مقوى (كرتونة) كبيرة على شكل دائرة، مرسوم بداخلها قطع بشكل مثلثات، كتب في كل قطعة منها شعور معين، ومن هذه المشاعر (الغضب، الخوف، الحزن، المرارة، الأسى، الحقد، الملل، القهر، اليأس، العجز). ويمكن إضافة مشاعر أخرى.
التنفيذ:
· اطلب من الطلاب الجلوس بشكل دائري.
· ضع دائرة المشاعر في الوسط.
· مهّد بالشرح البسيط عن المشاعر التي نشعر بها في مناسبات مختلفة. يمكن الطلب من الأطفال أن يذكروها وأن يشاركوا أفراد المجموعة الآخرين في الحديث عنها.
· اطلب من كل طفل أن يحمل السهم وأن يشير إلى الشعور الذي يشعر به، استفسر من الطفل عن الموقف أو المناسبة التي شعر فيها بهذا الشعور ومتى كان ذلك.
· مررّ السهم على جميع الطلاب.
· لخص المشاعر التي خرج بها الأطفال.
· اشكر الطلاب على مشاركتهم لك بهذه المشاعر.
الفعالية تلائم جيل 10 سنوات أو أقل.
فعالية رقم - 2 -
اسم الفعالية: الرسم الحرّ.
الأهداف: إسقاط ما يفكر أو يشعر به الطالب من ضغوط على ورقة الرسم.
الأدوات المطلوبة: ألوان مائية أو أنواع أخرى، ورق "A4" لون أبيض، فراشي.
التنفيذ:
· اطلب من كل طالب أن يرسم ما يخطر بباله (التأكيد للطلاب بأن المهم ليس إنتاج عمل فني بل رسم ما يشعرون به في داخلهم).
· إعطاء وقت للرسم.
· بعد الانتهاء من الرسم، يطلب من الطلاب الجلوس بشكل دائري، واضعين رسوماتهم أمامهم.
· اطلب من كل طالب أن يشارك المجموعة بالرسم الذي أنجزه، (التأكيد على ضرورة الاستماع إلى بعضهم بعضا ومراعاة عدم حثّ أي طالب على الحديث بدون أن يكون مستعدا لذلك).
· لخصّ القضايا التي خرج بها الطلاب .
· شجع الطلاب على التعبير عن مشاعرهم وأكد لهم بأنهّا طبيعية.
· اشكر الطلاب على مشاركتهم، واختتم الفعالية بأن يمسك كل واحد بيد الآخر وهم في الدائرة.
الفعالية تلائم جيل 14 سنة أو أقل.

الفعالية رقم – 3-
اسم الفعالية: الصورة.
الأهداف: جعل الطلاب يتحدثون عما يشاهدونه من أعمال عنف.
جعل الطلاب يتحدثون عن مشاعر "الخوف، القلق، الاضطراب" وإعطاء شرعية لمخاوفهم.
الأدوات المطلوبة: ورق مقوى (كرتون)، مقصات، لاصق، مجموعة من صور الجرائد والمجلات اليومية لها علاقة بالوضع القائم.
التنفيذ:
· اعرض أمام الطلاب صور الجرائد والمجلات + ورق مقوى+ مقصات + لاصق.
· اطلب من كل طالب أن يختار صورة واحدة فقط.
· استفسر عن سبب الاختيار وماذا تعني له والوقت الذي شاهدها,
· أشرك معظم الطلاب بهذه الفعالية، والطالب الذي لا يرغب بالمشاركة، شجعه على القيام بذلك دون إلحاح أو إكراه.
· الاستماع إلى جميع الطلاب.
· يمكن الطلب من كل طالب كتابة قصة عن الصورة التي اختارها ومشاركة الآخرين في هذه القصة أمام الجميع.
· اشكر الطلاب على المشاركة .
الفعالية تلائم جيل 10 سنوات وما فوق.
الفعالية رقم –4 –
اسم الفعالية: الكولاج.
الأهداف: تبادل الخبرات بين الطلاب وتحديد القضايا التي تزعجهم وكيفية التعامل معها.
الأدوات المطلوبة: مقصات، جرائد، مجلات، ورق مقوى( كرتون)، لاصق، ألوان فلوماستر.


التنفيذ:
· يقوم المعلم بتوزيع المجلات والجرائد على الطلاب.
(يمكن الطلب من الطلاب إحضار المجلات والجرائد مسبقاً).
· يطلب من كل واحد أن يختار مجموعة من الصور التي تعني له شيئا،ً بشكل عفوي ودون تفكير، فإذا أراد أحدهم أن لا يختار صوراً يطلب منه أن يرسم.
· بعد قيام كل طالب باختيار مجموعة الصور يطلب من الطلاب تقسيم هذه الصور إلى مواضيع أو إلى فترات زمنية أو تاريخية على الكرتونة ومن ثم إعطاءها اسما. .
· يستطيع الطلاب أن يستعملوا ألوان الرسم على الورق المقوى.
· إتاحة المجال للطلاب للحديث عن أعمالهم.
· اشكر الطلاب على إنجازهم ومشاركتهم الفعّالة.
الفعالية تلائم جيل 10 سنوات وما فوق.


فعالية رقم – 5-
اسم الفعالية: الأمنيات.
الأهداف: 1- مساعدة الطلاب على القيام بالتخطيط للمستقبل.
2- التفكير ببدائل تساعدهم على الاستقرار رغم الأحداث الصعبة.
الأدوات المطلوبة: قطعة ورق مقوى (كرتونة) لكل طالب، ألوان مختلفة، فراشي.
التنفيذ:
· اطلب من الطلاب أن يتخيلوا ماذا يحبون أن يكونوا مستقبلا.
· اطلب منهم أن ينقل كل واحد تصوراته على "الكرتونة" عن طريق الرسم.
· بعد انتهاء الجميع اطلب من كل منهم أن يشارك الآخرين في خططه المستقبلية.
· لخص للطلاب أمنياتهم وساعدهم على التفكير بها جدياً، وكيف يمكن أن تصبح حقيقة وليس مجرد تخيلات على "الكرتون".
· اشكر الطلاب على مشاركتهم.
الفعالية تلائم جميع الأجيال.


فعالية رقم- 6 -
اسم الفعالية: الكاميرا
الأهداف: 1- تنمية العمل بروح الفريق بين الطلاب.
2- تفريغ مشاعرهم والتعبير عنها بطريقة أفضل.
الأدوات المطلوبة: كرتونة مرسومة على شكل كاميرا تصوير.
التنفيذ:
· اطلب من الجميع تشكيل طواقم صحفية مؤلفة من مصور ومذيع واثنين من الممثلين.
· اطلب من كل فريق أن يصور ويعلّق على مشهد بالاتفاق مع ممثليه.
· افتح النقاش مع باقي الطلاب حول ما رأوه، بما فيه من ذكريات متشابهة وما يحسون به من مشاعر.
· اطلب من أفراد الفريق الحديث عن رؤيتهم للمستقبل وماذا يحبون أن يكونوا في المستقبل.
· وهكذا مع بقية الفرق، كما يمكن اختيار فريقين أو أكثر حسب الوقت.
· اشكر الطلاب على مشاركتهم.
الفعالية تلائم جيل 9 سنوات وما فوق.
فعالية رقم –7-
اسم الفعالية: الصور
الأهداف: 1ـ مساعدة الطلاب على التعبير عن مشاعرهم.
2ـ مساعدة الطلاب التعرف على مشاعرهم.
الأدوات المطلوبة: ورق A3 ، ألوان.
التنفيذ:
- لاابدأ بالطلب من الطلاب التخيل بأن في حوزتهم كرة عجيبة يرون من خلالها ثلاث صور.
- الصورة الأولى من الماضي.
- الصورة الثانية من الحاضر.
- الصورة الثالثة من المستقبل.
· في صورة الماضي يرسم الطالب أو يكتب ما يراه في الماضي، وما كان يفعله ويشعر من خلاله بالسعادة.
· أما في صورة الحاضر فيشير إلى ما تغير وإلى المخاوف الجديدة وما تبدو عليه الصورة الآن.
· وأما في صورة المستقبل فيشير الطلاب إلى أمانيهم بخصوص المستقبل، وكيف يريدون أن يكونوا، وما يودون استرجاعه.
· بعد الانتهاء، اطلب من كل طالب لديه الاستعداد بإشراك الآخرين في صوره الثلاثة أن يقوم بذلك.
· اشكر الجميع على المشاركة.
الفعالية تلائم جيل 9 سنوات وما فوق.


--------------------------------------------------------------------------------

أهداف الريادة

1. التعرف على احتياجات الطالبات المختلفة والعمل على متابعتها.
2. التآلف والإخاء وبث روح التعاون بين الطالبات وتنمية روح الولاء والانتماء لديهن.
3. توجيه الطالبات إلى ضرورة الالتزام بمبادئ التعاليم الإسلامية.
4. أداء الفروض الواجبة عليهن تجاه ربهن وأسرهن ومدرستهن .
5. توعية الطالبات إلى ضرورة التقيد بتعليمات وأنظمة المدرسة.
6. والاهتمام بالنظافة الشخصية .
7. تشجيع الطالبات على القراءة والإطلاع.
8. تنظيم أوجه النشاط الخاصة بالفصل والطالبات للتنافس الشريف فيما بينهن وفيما بين الفصول الأخرى في بعض النشاطات مثل :
تنظيم وتنسيق وترتيب الفصل – المشاركة في الإذاعة الصباحية- المشاركة في المسابقات المنهجية والعامة مثل مسابقة أحسن فصل والطالبة المثالية .

--------------------------------------------------------------------------------



وهذا النشاط موجود عند الثانوي محاضرة ترشيد الكهرباء وهذا تلخيصها

1 ) تعريف الترشيد
الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية المتوفرة واللازمة لتشغيل المنـــشأة دون المساس براحة مستخدميها أو إنتاجيتهم أو المساس بكفائة الأجهزة والمعدات المستخدمة فيها أو إنتاجها .

2) اهداف الترشيد
أ - تخفيض قيمة فاتورة الاستهلاك .
ب - البعد عن الإسراف المنهي عنه .
ج - المشاركة الفعالة مع الشركة لاستمرار الخدمة الكهربائية بالكفاءة المطلوبة عن طريق تخفيض الأحمال الزائدة على محطات وشبكات الكهرباء .

3 ) طرق ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في بعض الأجهزة

أ ) التكييـــف
جهاز التكييف من اكثر الأجهزة استخداماً لارتفاع درجة الحرارة أثناء الصيف حيث يستهلك هذا الجهاز قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية تنعكس على فاتورة الاستهلاك وفيما يلي طرق ترشيد الطاقة الكهربائية المستخدمة في المكيفات .
1 - إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الحار إلى الداخل .
2 - الحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الحار وذلك بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط وأية أماكن أخرى تمر فيها الأسلاك والأنابيب من خلال الجدران.
3 - إسدال الستائر (العازلة) للنوافذ لمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل .
4 - تفادي تركيب المكيفات الجدارية (Window Type ) في المناور أو الأماكن الضيقة لضمان تهوية جيد للجهاز وعدم زيادة الاستهلاك .
5 - الاهتمام بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف ، فمن الصعب أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك .
6 - غسل المكيف لدى مراكز الصيانة قبل دخول فصل الصيف .
7 - التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب .
8 - تركيب النوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج لتقليل انتقال الحرارة إلى داخل الغرفة .
9 - ضبط ثرموستات المكيف (جهاز ضبط الحرارة) عند درجة 25 مئوية (75 فهرنهايت) وهي الدرجة الأنسب للتبريد المريح .


ب ) الإضــــاءة
تعتبر الإضاءة من أكثر الاستخدامات الكهربائية وضوحاً ، إلا أنه ما يحدث تجاهل هذه الحقيقة عندما يتعلق الأمر بتوفير الطاقة والنصائح التالية تساعد على توفير الطاقة المستخدمة في الإضاءة .
1 - اختيار أجهزة الإضاءة المناسبة أي الفلوروسنت ذات الكفائة العالية والاستهلاك الأقل والاستغناء عن المصابيح العادية ذات الكفاءة الأقل والاستهلاك العالي .
2 - الاستفادة من الإضاءة الطبيعية أثناء النهار بدلاً من استخدام الإضاءة الكهربائية .
3 - تنظيف أغطية المصابيح من الغبار المتراكم للحصول على إضاءة جيدة بأقل عدد من المصابيح .
4 - إضاءة الجزء من الغرفة الذي تعمل فيه فقط ، فهذا أقل تكلفة من إضاءة الغرفة بأسرها وبشكل ساطع .
5 - استخدام ضابط الوقت (Timer) للمصابيح الخارجية (الأسوار) حتى لا تظل مضاءة خلال النهار .
6 - طلاء الجدران الداخلية للغرف والمكاتب بالألوان الفاتحة التي تساعد على انتشار الضوء بكفاءة عالية .
7 - محاولة تقليل استخدام النجف لما يترتب عليها من زيادة كبيرة في الاستهلاك عن طريق :
أ - احتوائها على عدد كبير من اللمبات العادية ذات الاستهلاك العالي .
ب - تأثير في زيادة درجة الحرارة داخل المبنى وبالتالي الحاجة لزيادة التكيف
وهذا بللنسبه للترتيب الجديد لجماعات النشاط
هذي جماعات مختارهد
اسم الجماعة
الــمصـــــــلـــــى
التــــــحــــفيــــظ

الإبــــداع والابتــــكار


الإذاعـــــــــــــــــة


عجائب وارقام


الصحة والتموين

معامل ومختبرات








آخر تعديل الماس يوم 02-11-2004 في 11:01 PM.
أستراليا المبدعة
تتمتع استراليا بسجل قوي من الابتكارات والانجازات في كثير من المجالات بما في ذلك العلوم والطب والصناعة والزراعة0 وتتراوح تلك الابتكارات والاختراعات بين الأدوات البدائية القديمة التي طورها سكان البلاد الأصليين مرورا بما أضافه المستوطنون الأوروبيون وصولا على تلك الانجازات المعاصرة العظيمة التي تحققت في مجال الطب والعلوم0

قدمت أستراليا للعالم "أسبرو" أول جهاز لتنظيم دقات القلب وأول جهاز أذن صناعية0والأستراليون أول من قام بالطيران عبر المحيط الهادي فضلا عن قيامهم بتصميم أول حاسب آلي يعمل تحت سطح الماء0 وأستراليا تعد رابع دولة في العالم تصنع الحاسب الآلي ورابع دولة تصنع وتطلق قمر صناعي0 وتم منح سبعة جوائز نوبل في العلوم لأستراليين يعملون بالبحث العلمي في مجالات المناعة والأعصاب والمخ وكذلك البنسيلين ونقل وزراعة الأعضاء التعويضية0

ومن بين جوانب النجاح التي تحققت في هذا المجال:

أبحاث رائدة في مجال التهاب غشاء المعدة وقرح الجهاز الهضمي والتي حصل عنها اثنان من العلماء الاستراليين وهما البروفسور باري مارشال والدكتور روبن وورن على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب عام 2005
في عام 2005، قيام البروفسور إيان فريزر بتطوير لقاح للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم ومعالجته 0 وقد تم منح فريزر، عالم المناعة الإكلينيكية، في عام 2006 لقب "رجل أستراليا لهذا العام"
وفي عام 2005 أيضا تم منح جائزة التميز العلمي من الأكاديمية الماليزية للعلوم وهي أول جائزة تمنحها الأكاديمية إلى العالم الاسترالي البروفسور جون ماكنزي عن أبحاثه الرائدة في طب المناطق الاستوائية0
في عام 2006 منح جائزة ميدالية فيلدز للبروفسور ترنس تاو وهو عالم رياضيات شاب أسترالي المولد وقد تم وصفه بــ "حلال المشكلات الأبرز" (وبصفة عامة فأن جائزة ميدالية فيلدز معترف بها كجائزة علم الرياضيات المعادلة لجائزة نوبل) 0
ولدى أستراليا الموارد والمكانة المتميزة التي تستطيع من خلالها إحداث تغيير والتأثير على الاقتصاد العالمي عن طريق الابداع0 وتتمتع ببيئة اقتصادية حيوية ومنافسة ومعدلات إنتاج ونمو متزايدة – فهي بيئة تسمح للإبداع والابتكار بالنمو فيها0

الإبداع تدعمه الحكومة
وتحرص حكومة أستراليا على الالتزام ببناء نظم ابتكار قومية صلبة اعترافا منها بالدور الحيوي الذي يقوم به الإبداع في القدرة الإنتاجية والنمو الاقتصادي وفي التغلب على التحديات التي تواجه أستراليا0

وفي يناير 2008 عينت الحكومة فريقا من الخبراء لمراجعة نظم الابتكار القومية ومدى تماسك وفاعلية دعم الحكومة الحالي للابتكار وستجد المراجعة سبل لرفع أداء الابتكار مما يضمن لقطاع الأعمال وسائل أفضل للتوصل إلى أحدث الرؤى والتكنولوجيا ت وتعزيز الروابط ما بين الصناعة والأبحاث0

وتتمتع أستراليا بقاعدة قوية من قدرات التطوير والبحث حيث يوجد نحو 000ر50 شخص في هيئات التعليم العالي العاملة في مجال التطوير والبحث بالإضافة إلى 000ر36 آخرين في قطاع الأعمال و000ر19 في الهيئات والمختبرات الحكومية الاتحادية وفي الولايات0 ويتخرج كل عام في الجامعات الأسترالية حوالي 000ر16 طالب في مجال العلوم و000ر9 طالب في مجال الهندسة0

وتشير مؤشرات الطلب المتوقع على المهارات العلمية أن أستراليا ستكون بحاجة إلى 000ر55 خبير محترف إضافي بحلول عام 2012 – 2013 0 و بهدف تعزيز قدرات أستراليا في مجال العلوم والابتكار، ترعى حكومة أستراليا قاعدة مهارات الأمة من خلال الارتقاء بمستوى التعليم العلمي في المدارس والجامعات وتوفير فرص عمل مجزية في مجال العلوم0 كما توفر الحكومة للباحثين بنية تحتية على مستويات عالمية تحقق لهم الريادة في حقل الاكتشافات العلمية وتلبي كافة احتياجاتهم التدريبية0 وأستراليا ملتزمة بالحفاظ على روابطها مع الخارج وإقامة شركات، حيثما تراه مناسبا، مع الدول الأخرى0

منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO)
تعد منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية أولى وكالات التطوير والبحث الحكومي بأستراليا0 أسست في عام 1926 وهي الآن إحدى أكبر مؤسسات البحث في العالم وأكثرها تنوعا من حيث المجالات البحثية التي تعني بها0 ويعمل في المنظمة نحو 6500 شخص بينهم 4000 عالم وغيرهم من الباحثين الآخرين العاملين في أكثر من 50 مختبرا ومحطة بحث حقلية في جميع أنحاء أستراليا وخارجها0 هذا وتتناول أبحاثهم قطاع الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والصحة والطاقة المستدامة والتعدين والمعادن والفضاء والبيئة والموارد الطبيعية0 وعلى الصعيد الدولي، نفذت CSIRO أكثر من 740 بحثا بالتعاون مع هيئات ومنظمات علمية مختلفة في أكثر من 80 دولة0

وتعد CSIRO أيضا أكبر هيئة منفردة تشارك في برنامج مركز البحوث التعاوني في أستراليا وهى مبادرة تمولها الحكومة من أجل دعم التعاون بين قطاع الأعمال والباحثين0 وقد تم وضع البرنامج في عام 1990 بهدف تحويل ابتكارات أستراليا العلمية إلى منتجات وخدمات وتكنولوجيات جديدة ناجحة مما يجعل صناعاتنا أكثر كفاءة وإنتاجا ومنافسة0 وقد خصصت الحكومة الأسترالية أكثر من 2 مليار دولار لهذا البرنامج مباشرة منذ إنشائه فضلا عن 1 مليار دولار إضافي من خلال الــ CSIRO 0

ابتكارات واكتشافات
كان للقدرات الإبداعية التي تحظى بها استراليا ولا تزال لها أثرها في الحياة اليومية لملايين البشر في العديد من دول العالم0

ابتكارات طبية
أسبرو – في عام 1915 قام أستراليان بتطوير أسبرو وهو منتج أسبرين عالي الجودة وسرعان ما سيطر على الأسواق العالمية0
منظم ضربات القلب - في عام 1926 صمم طبيب، أراد الاحتفاظ بسرية هويته، يعمل بمستشفى سيدني منظم دقات القلب الأصلي0
بنسيلين – في عام 1941 قام فريق يرأسه الأسترالي هاورد فلوري باستخراج وتكرير البنسيلين وتم تجربته بنجاح على الإنسان والتوسع في إنتاجه في الوقت اللازم لمعالجة جرحى الحرب العالمية الثانية0
جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية – في عام 1961 قام أستراليان بابتكار أول جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية
ابتكار جهاز الأذن الصناعية – في عام 1979 قام البروفسور جراهام كلارك بعملية زراعة للجزء الداخلي من الأذن وقد صمم الجهاز خصيصا لمساعدة ذوي الإعاقة السمعية والصم0
الفحص المركزي للبشرة – في عام 1998 قام فريق من العلماء بتطوير جهاز الفحص الشمسي والذي يمكنه التنبؤ بالبقع السرطانية على البشرة0
لقاح سرطان عنق الرحم – في عام 2006 منح البروفسور إيان فريزر لقب "رجل أستراليا لهذا العام" بعد أن طور أول لقاح على مستوى العالم للوقاية من سرطان عنق الرحم0
أفكار واختراعات عظيمة
مسجل الصندوق الأسود بالطائرات – صمم في الخمسينات من القرن السابق ووظيفته تسجيل معلومات عن أداء الطائرة لمساعدة المحققين في تحديد أسباب حوادث تحطم الطائرات0
التلسكوب اللاسلكي – في عام 1969 التقط تلسكوب لاسلكي أسترالي في باركس ، نيو ساوث ويلز، أول صور للهبوط على سطح القمر0
حاسب آلي يعمل تحت سطح الماء – في عام 1993، صمم المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أول حاسب آلي مائي لتسجيل المعلومات0
مقص الجينات – في عام 1986 اكتشف علماء الــ CSIRO مقص الجينات وهو يعمل على منع تكاثر الجينات المضرة وغير المرغوب فيها في النباتات والحيوانات0
التغليف باستخدام المواد القابلة للفصل إلى أجزاء منفردة – في عام 2000 طور فريق من الباحثين الأستراليين مواد تغليف قابلة للفصل إلى أجزاء منفردة باستخدام النشاء 0
الريزيلين – في عام 2005 طور علماء الــ CSIRO الريزيلين من البروتين الموجود في الحشرات وهو بديل للمطاط0
الزراعة
في مجال الزراعة فقد نجح كل من الدكتور جيم بيكوك والدكتورة ليز دنيس – العاملان في قسم صناعة النبات التابع لــ CSIRO– في عزل المورث الذي يحدد توقف النباتات عن النمو والبدء في الإزهار، ذلك أن اكتشاف المورث المسئول عن التحول إلى الإزهار من شأنه زيادة الإنتاج وتحسين القيمة الغذائية للمحاصيل في أكثر بلدان العالم فقرا0 وقد نال كلا العالمين جائزة رئيس الوزراء الأولى للعلوم في عام 2000 عن اكتشافهما هذا0 واليوم يتبوأ الدكتور بيكوك مرتبة كبير علماء أستراليا0

وفي عام 2002 قامت CSIRO بدور حيوي في تطوير نبات القطن بولجارد 2 والذي صمم عن طريق التعديل الوراثي لنبات القطن بهدف إنتاج نوع من البروتين يحتوي على سم ويقضي على كافة الآفات المضرة لمحصول القطن0 ونتيجة لذلك فقد تم خفض استخدام المبيدات بنسبة 80 بالمائة لتلك الفصيلة من القطن مما أدى إلى دعم الاستدامة البيئية وتزايد أرباح تلك الصناعة التي تقدر بمليارات الدولارات0

الصناعات التعدينية
نظرا لتاريخها الطويل في مجال التنقيب عن المعادن والبترول واستخراجها، فليس من المستغرب إذا أن تكون أستراليا في صدارة الدول التي تقدم خدمات تقنية مبتكرة في هذا المجال0 وفي هذا الإطار، تطور الشركات الأسترالية نحو 60 بالمائة من برامج الحاسوب الخاصة بالتعدين في العالم ولها الريادة في تقنيات تقييم الاكتشافات وعمليات معالجة المعادن وتطوير معدات المناجم وتقنيات التحليل العلمي0 وتشمل الابتكارات الأسترالية أول نظام آلي على مستوى العالم لمسح المعادن في المواد الناتجة من عمليات الحفر واستحداث طرق جديدة لإعادة تأهيل مواقع المناجم وابتكار أول نظام اتصالات متكامل للاستقبال والإرسال داخل المناجم في حالات الطوارئ 0

التكنولوجيا الحيوية
تم ابتكار أول عقار مضاد للأنفلونزا تحت إسم "ريلينزا" في أستراليا عام 1996 وتم اعتماده كوسيلة علاج في أكثر من 50 دولة بما فيهم أستراليا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة واليابان0 ويعد ريلينزا أول نتاج جيل جديد من الأدوية تعمل على منع انتشار الالتهاب من خلية إلى أخرى داخل الجهاز التنفسي0 ويرجع الفضل لبايوتا وهي شركة أسترالية متخصصة في التكنولوجيا الحيوية في ابتكار العقار ريلينزا0

تكنولوجيا النانو
تأتي أستراليا في طليعة الدول المعنية بتقنيات النانوتكنولوجي، ففي عام 1987 ابتكر العلماء الأستراليون أول آلة تعتمد على هذه التكنولوجيا على مستوى العالم وهي آلة من الصغر كما لو كانت أجزاؤها بحجم الجزيئات0 ويمكن استخدام هذا الجهاز كأداة استشعار حيوي لإجراء الفحوص الطبية داخل الجسم أو تحليل المواد الملوثة أو تشغيل الحاسبات الآلية صغيرة الحجم0 وتعمل شركة AMBRI– المشتغلة بمجال التكنولوجيا البيولوجية في مدينة سيدني - حاليا على تسويق مستشعر حيوي من شأنه مساعدة الأطباء ومعامل تشخيص الأمراض في اختصار الوقت المستغرق في التشخيص0

الاستراليون الفائزون بجائزة نوبل في العلوم:
1915 – فاز كل من السير ويليام لورنس براج والسير ويليام هنري براج بجائزة نوبل في الفيزياء عن أبحاثهما في تحليل البلور
باستخدام الأشعة السينية0
1946 – اللورد هاورد وولتر فلوري
فاز بجائزة نوبل في الطب عن أبحاثه في تطوير البنسيلين
1960 – السير فرانك ماكفرلين بيرنت
فاز بجائزة نوبل في الطب عن أبحاثه في المناعة، العنصر الأساسي في زراعة الأعضاء التعويضية
1963 – السير جون كارو إيكليس
فاز بجائزة نوبل في الطب عن أبحاثه في طريقة عمل المخ والأعصاب
1975 – السير جون ووركب كورنفورث
فاز بجائزة نوبل في الكيمياء عن أبحاثه في بنية المادة الحية
1996 – البروفسور بيتر دورتي
فاز بجائزة نوبل في الطب عن أبحاثه في المناعة
2005 – البروفسور باري مارشال والدكتور روبن وارن
فازا بجائزة نوبل في الطب عن اكتشافهما بكتيريا قرحة الجهاز الهضمي وأثرها في الإصابةبالتهابات غشاء المعدة وقرحة المعدة والاثنى عشر0